أحمد النجار يكتب : الإمام الشهيد

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 04:00 م
أحمد النجار يكتب  : الإمام الشهيد  مسجد الحسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في هذه الأيام, تحتفل الديار المصرية بمولد السبط الإمام الشهيد, سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه- وابن السيدة فاطمة الزهراء –رضي الله عنها وأرضاها- سبط سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وريحانته, وسيد شباب أهل الجنة, ذلك الإمام الذي أفنى عمره, عابدا زاهدا مجاهدا في سبيل الله .

 

أثارت حياة الإمام الشهيد, الكثير والكثير من خلق الله بين محب مغال ومبغض حقود, لما جعل الله لآل البيت النبوي المطهر, من مكانة فطرية ومحبة متأصلة, في قلب كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .

 

 

 

ومن أبرز النقاط الحياتية المهمة التي أثرت في الناس, هو موقف الإمام من خلافة اليزيد,بن سيدنا معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عن سيدنا معاوية- فقد بايع الإمام سيدنا معاوية, لما رأى في ذلك من توحيد للصفوف, وحقن لدماء المسلمين التي أريقت في الفتنة العظيمة, بين سيدنا علي وسيدنا معاوية .

 

وسيدنا معاوية صحابي جليل من صحابة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ), ومن أوائل الذين أسلموا من بني أمية, واستأمنه الرسول على كتابة الوحي,وولاه سيدنا أبوبكر الصديق الشام, لما رأى فيه من حكمة وذكاء وسياسة, وأقره على ولاية الشام سيدنا الفاروق عمر, وسيدنا ذو النورين عثمان رضي الله عنهما، فله من الفضل والمكانة ما لا يجحده أحد.

 

أما اليزيد فهو كغيره من الأمراء لهم حسناتهم وسيئاتهم, ولا ينكر أحد جهوده في إصلاح الدولة وحال المسلمين, ولا جهاده في سبيل الله,  إلا أن المصائب التي حصلت في عهده, لا ترضي أحد ولا يقر بها منصف .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة