قال رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي، أمس الإثنين، إن تنظيم "داعش" الإرهابى الذى اضطهد العراقيين ومنهم المسيحيون ليس من صنيعة العراق، مؤكدًا على مواصلة جهود البناء والإعمار وإعادة النازحين إلى ديارهم.
وأعرب عبد المهدى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - عن تطلعه لزيارة قداسة بابا الفاتيكان إلى العراق فى موعد قريب ، لما تحمله من رسالة للإنسانية والتعايش بين الشعوب والأديان.
وأضاف " إن العراق التى هزمت داعش تواصل محو فكره الإرهابي، ونعتقد أن توسع داعش يلحق الضرر بجميع الدول والشعوب ويجب أن نعمل معا لتحقيق الاستقرار لشعوبنا".
من جهته ، قال رئيس وزراء الفاتيكان "لقد طلب منا قداسة البابا أن ننقل أطيب أمنياته للشعب العراقى الحبيب"، معربًا عن سعادته البالغة بوجوده فى العراق للاحتفال بأعياد الميلاد.
وأضاف بارولين "أول مرة يكون لى لقاء سياسى فى عشية عيد الميلاد وأنا سعيد جدًا أن أكون معكم فى هذه الليلة المباركة وأشكر لكم حسن الاستقبال، ونحن ندعم جهودكم بمواجهة تحدى إعادة الإعمار وتحقيق وترسيخ السلام" ، داعيا المسيحيين والمسلمين إلى غرس بذور المحبة والسلام والتعايش وأن يكون التنوع مصدر قوة للجميع، متمنيًا للعراق وشعبه الخير والازدهار.
وكان رئيس وزراء الفاتیكان الكاردینال بیترو بارولین قد وصل فى وقت سابق اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة