سلطت الصحف العالمية، اليوم الخميس، تركيزها على الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات، غير أن الصحافة الأمريكية كشفت عن أزمة جديدة تطارد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فلقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الأمريكى، ربما تهرب من الخدمة العسكرية فى فيتنام من خلال تقرير طبى ربما يكون زائف عن بروزًا فى عظام الكاحل لديه.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أنه طيلة 50 عاما ظلت تفاصيل إعفاء ترامب من الخدمة العسكرية ومن الطبيب الذى يقف وراء التشخيص، غامضة، حتى أن ترامب نفسه قال خلال حملته الانتخابية أنه لا يتذكر من الذى وقع على الوثيقة الطبية.
غير أن تفسير محتمل برز الآن بشأن هذا الأمر، يتضمن طبيب عظام فى منطقة كوينز بنيويورك، استأجر عيادته من فريد ترامب، والد الرئيس الأمريكى، مما يشير إلى احتمال أن التشخيص كان مجاملة لترامب الأب. ونشرت نيويورك تايمز صورة لدونالد ترامب خلال السنة الأخيرة لدراسته فى أكاديمية نيويورك العسكرية والتى حصل على إعفاء طبى بعدها بأشهر قليلة.
وتشير الصحيفة إلى أن الطبيب لارى برونشتاين، توفى عام 2007، لكن أبنتيه يقلن أن والدهن كثيرا ما أبلغهن عن قصة مساعدة ترامب الأبن خلال حرب فيتنام كمجاملة لوالده. وقالت احدى الأبنتين وهى طبيبة أيضا "أعرف أن الأمر كان مجاملة لدعم الأب".
وأضافت إليسا برونشتاين، 56، وأختها شارون كيسل، كاشفين لأول مرة عن القصة علانية فى تصريحات لنيويورك تايمز، ترامب لم يكن لديه قدم غير مؤهله، "لكن هل ابى فحصه؟ لا اعرف".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الاقتصاد العالمى الذى كان نشطا حتى وقت قريب قد انهار، فى تناقض حاد مع الصورة التى كانت موجودة قبل عام عندما شهد العالم أفضل نمو منذ عام 2010 وبدا انه سيشهد ما هو أفضل.
وأوضحت الصحيفة أن البناة فى الولايات المتحدة يبنون منازل أقل للعائلات، والمصانع الألمانية تشهد حالة من التراجع. وفى الصين، زادت مبيعات التجزئة بأقل وتيرة لها منذ 15 عاما.
ولفتت الصحيفة إلى أن التباطؤ المفاجئ أدى إلى موجة بيع مالية عالمية دفعت العديد من مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى منطقة السوق الهابط مع خسائر تقدر بأكثر من 20%. وتراجعت الأسهم بشكل كبير يوم الاثنين قرب نهاية ما يتضح أنه أسوأ ديسمبر فى وول ستريت منذ عام 1931.
وتتابع الصحيفة قائلة إن الاضطراب الاقتصادى كان حاضرا فى ذهن الرئيس ترامب فى ليلة الكريسماس. فخلال ظهوره فى المكتب البيضاوى ألقى بشكوك جديدة حول سجل رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى جيرمو باول الذى يلقى عليه باللوم بشكل متزايد على ضعف الأسواق.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يفكر فى سحب الثقة من باول، قال ترامب: "حسنا سنرى.. إنهم يزيدون معدلات الفائدة بشكل سريع للغاية، وهذا رأيى. لكن لدى بالتأكيد ثقة، وأعتقد أنها ستتحسن قريبا".
وقد أدى البيع إلى نشاط إضافى فى الإدارة الأمريكية حيث بدا أن محاولات ترامب ووزير الخزانة ستفين مينوتشن لتهدئة المخاوف لم تسفر إلا عن مزيد من اشتعالها. ويزيد من قلق المستشمرين الاضطراب السياسى فى أعلى المستويات فى الولايات المتحدة والدول الأخرى المتقدمة اقتصاديا، وتجسد ذلك فى الإغلاق الجزئى للحكومة الأمريكية واحتجاجات الشوارع فى فرنسا.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يكون أمرا جيدا للإرهابيين والكرملين، وسيئا للأمن الأوروبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانيين الذين صوتوا للانفصال عن الاتحاد الأوروبى لم يقوموا بهذا الاختيار لأنهم أرادوا أن يسهلوا على الإرهابيين والمهربين عبور القناة الإنجليزية. كما أنهم لم يكونوا من دعاة تخفيف العقوبات على روسيا أو إنفاق أموال أقل على جيشهم.
إلا أن صناع السياسة والمحللين يخشون أن الأمن سيتعرض لضربة عندما يغادر البريطانيون الاتحاد الأوروبى فى 39 مارس المقبل، حتى فى ظل سيناريوهات الخروج الأكثر تناغما. فيقول مالكوم تشارلمر من المعهد الملكى للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث بلندن، إن ما ستفعله بريطانيا بشأن الأمن سيحد من الضرر.
فمنذ اليوم الذى صوت فيه البريطانيون لصالح البريكست فى يونيو 2016، شدد القادة البريطانيون على أنهم لا ينون التخلى عن أوروبا لمجرد أنهم يغادرون الاتحاد. وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماى إنها لن تستخدم جيش بريطانيا القوى أو عملياتها الاستخباراتية العالمية كورقة مساومة فى مفاوضات الانفصال.
وألزمت بريطانيا نفسها بمشاركة قوية فى الناتو، وهو التحالف الأمنى الذى يضم أغلب أعضاء أوروبا. وسعى النواب البريطانيون إلى تبنى القواعد الأوروبية حتى يستطيعوا إلى حد كبير أن يحافظوا على الوضع القائم فى العديد من المناقشات الأمنية.
إلا أن العديد من القادة الأوروبيين، ومن بينهم المفواض الرئيسى للبريكست فى الاتحاد الأوروبى مايكل بارنير، قال إن بريطانيا لا تستطيع أن تتظاهر ببساطة أن البريكست لم يحدث فيما يتعلق بالأمن، وأن مغادرة النادى تعنى خسارة مزاياه حتى لو كان أعضاء الناديين الآخرين سيخسرون أيضا.
الصحف البريطانية:
تحذير من تسليم تركيا قيادة المعركة ضد داعش
حذرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية من تداعيات تسليم تركيا قيادة محاربة داعش فى سوريا، وذلك فى أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية فى سوريا.
وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن تركيا بدأت فى تعزيز مواقعها العسكرية على طول الحدود الجنوبية فى الوقت الذى استعدت فيه أنقرة وإدارة ترامب لما يصفه المتخصصون بتسليم محفوف بالمخاطر السياسية لجهود محاربة داعش من القوات الأمريكية غلى السورية فى شمالى سوريا.
وقد أظهرت لقطات مصورة على الإنترنت وشهادات تم جمعها من قبل وسائل الإعلام المحلية التركية والدولية أفراد الجيش التركى والعتاد والمتمردين السوريين المدعومين فى أنقرة يتحركون داخل مناطق من سوريا على طول الحدود بين البلدين.
ومن المقرر أن يصل وفد عسكرى أمريكى إلى تركيا هذا الأسبوع لمناقشة الوضع فى شمال سوريا. ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى التركى يوسف إريم قوله أنه بإعلان ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، يبدوا هذا تسليما للأمور لتركيا لاسيما ما يتعلق بالمعركة ضد داعش.
ويشير إلى أن مدى حكمة هذا القرار تعتمد على كيفية تنسيقه. فلو أن واشنطن ستنسحب سريعا من وتسمح بفراغ للسلطة تسارع كل الأطراف الكبرى والجماعات من غير الدول إلى استغلاله، فإن هذا سيقوض استقرار سوريا بشدة.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن أكاديميا بريطانيا من أصل إيرانى كان محتجزا فى إيران بتهم تتعلق بالأمن عاد إلى المملكة المتحدة.
كان عباس عدالت، أستاذ الرياضيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة إمبريال فى لندن، قد احتجز فى طهران فى أبريل وجرى اعتقاله لما وصفته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية آنذاك بتهم تتعلق بالأمن لم يتم الكشف عنها. ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على اتصالات هاتفية للتعليق على الأمر حيث أن اليوم عطلة فى بريطانيا بمناسبة عيد الميلاد.
الصحافة الإسرائيلية
الكنيست الإسرائيلى يصوت اليوم على مشروع قانون حله
تناقش الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء، مشروع القانون القاضى بحلها وتبكير موعد الانتخابات تمهيدا للتصويت عليه بالقراءات الثلاث.
وأكدت رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى ضرورة وضع الانانية جانبا من اجل تحقيق الهدف المشترك، الا وهو استبدال الحكومة الراهنة.
وفى كلمة القتها الليلة الماضية قالت ليفنى ان هناك احتمالا للانتصار فى الانتخابات، الا ان الطريق الوحيد المؤدى اليه هو توحيد القوى.
وذكرت صحيفة هاراتس ان الجنرال احتياط بينى جانتس، يستعد لخوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة دون الانضمام الى حزب قائم.
ومع ذلك اضافت انه لا يستبعد الانضمام الى حزب جديد. ويشار الى ان استطلاعات الرأى العام الأخيرة منحته نحو 14 مقعدا اذا خاض الانتخابات بمفرده.
واعلن رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد امسالم، ان مشروع القانون بشأن حل الكنيست سيطرح اليوم للتصويت عليه بالقراءات الثلاث.
وأضاف خلال جلسة لجنة الكنيست ان الائتلاف الحكومى سيعمل بشكل حثيث الأسبوع المقبل لتمرير سلسلة قوانين سبقت وان حصلت على دعم غالبية الكتل.
الصحافة الإيرانية..
إيران.. حادث مأساوى لأتوبيس طلاب جامعيين والمدعى العام يتدخل
فيما تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وتصدر خبرين مانشيتات الصحف، الأول حادث مأساوى لأتوبيس طلاب جامعيين راح ضحيته 10 أشخاص، والثانى تشييع جنازة رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى شاهرودي.
صحيفة "آرمان" الاصلاحية وصفت مقاطعة بعض نواب محافظة "خوزستان" البرلمان لكلمة الرئيس حسن روحانى أمس خلال تقديم الموازنة العامة للبرلمان، بأنها واقعة غير مسبوقة فى البرلمان، ونشرت صورة على غلافها لنواب نهضوا من أماكنهم خلال وقوع روحانى على منبر البرلمان احتجاجا على مشكلة نقص المياة فى اقليمهم. أما صحيفة "جهان صنعت" وصفت ما حدث بالبرلمان بأن الرئيس فى حصار النواب.
على صعيد آخر قالت فائزة رفسنجانى نجلة رئيس تشخيص مصلحة النظام الأسبق، أن النظام فى إيران انهار فى المحتوى، لكن لم يحدث انهيار فيزيكى لكنها قالت من المحتمل أن يحدث ذلك، ولفتت إلى أن دعائم النظام قوية وأعزت ذلك للخوف والرعب الذى يبث.
وقالت فائزة النائبة السابقة المعروفة بجرأتها وانتقاداتها اللاذعة للنظام فى مقابلة مع صحيفة "مستقل"، من العمال للمعلمين لسائقو الشاحنات وناشطات فى مجال المرأة والبيئة والطلاب، ونشطاء فى القطاع الاقتصادى من هم داخل السجون أو عليهم أحكام، مؤكدة أن انهيار المحتوى حدث بالفعل وهناك اخفاق فى كل مكان" على حد تعبيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة