وفى هذا الإطار، قال المستشار تركى آل الشيخ، "بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطنى بتوجيهات من سيدى الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل فى كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره فى ظل مولاى خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف وزير الرياضة السعودى السابق، "إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفى يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعى كل الأندية أحيانًا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات، لكن تقلبات عاطفية اتفهمها"، وتابع "ضميرى راض كل الرضا، لانى اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عينى خدمة بلادى وشبابه وفق توجيهات مولاى خادم الحرمين وسيدى ولى العهد، ومهما فعلت فهذا واجبى وليس فضل منى، بل فضل بلادى على وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
وتابع رئيس الهيئة العامة للترفية، "نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعًا فى منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى فى دمائنا، هذه هى السعودية وهذا هو الأصل فى كل رجالها وفقهم الله"، وأضاف "اليوم أغادر الوسط الرياضى، عرفت فيه رجالًا ثقات يستطيعون المساهمة فى دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبًا للرياضة وأغادرها محبًا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل".
واستطرد "أما الجمهور الرياضى السعودى، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذى تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفًا بأن اكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأى دخيل يستغل ما بيننا فى الإضرار ببلدنا"، مضيفًا "أمنى التوفيق لأخى وصديقى الأمير عبد العزيز، نعم الرجل.. كفو وستين كفو.. إن اخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائى، وإن أصبت فذلك فضل ربى ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر.. قولوا: حتوحشنا، بس بدون هاشتاق".
وقال "أشكر مولاى خادم الحرمين وسيدى ومولاى ولى العهد، على الثقة فى تعيينى رئيس لهيئة الترفية، تجربة جديدة يارب وفقنى لخدمة ولاة أمرى وإخوانى وخواتى الشعب العظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة