خالد صلاح يرد على مزاعم السفارة الإسرائيلية حول التهجير القسرى لليهود من مصر : لا ننشر الكراهية ولكننا نرفض أكاذيبكم حول اليهود المصريين .. لا علاقة لكم باليهود واليهودية.. وإسرائيل عدو للإنسانية

الخميس، 27 ديسمبر 2018 02:10 م
خالد صلاح يرد على مزاعم السفارة الإسرائيلية حول التهجير القسرى لليهود من مصر : لا ننشر الكراهية ولكننا نرفض أكاذيبكم حول اليهود المصريين .. لا علاقة لكم باليهود واليهودية.. وإسرائيل عدو للإنسانية الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على هجوم السفارة الإسرائيلية ضد جريدة اليوم السابع، التى أدعت أن المؤسسة الصحفية تنشر الكراهية ضد إسرائيل، وأنه لابد من الاستماع لقصص اليهود فى الشرق الأوسط ،بعد موقف الجريدة الرافض لمزاعم بعض الصغار بوجود تهجير قسرى لليهود من مصر 

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، "سفارة إسرائيل غاضبة من اليوم السابع وبيهاجمونا علنًا لتصدينا للحملة الخائنة حول أكذوبة التهجير القسرى لليهود المصريين والعرب.. ليتأمل الخونة من بعض أنصاف المثقفين ماذا أجرمت يداهم".

13
تدوينة خالد صلاح

 

وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، "نقول للسفارة، لا علاقة لكم باليهود أو اليهودية، إسرائيل نبىٌ لنا، أما دولة إسرائيل فهى عدو للإنسانية"، مشيرا إلى أن الحجة الزائفة والاتهامات الباطلة لليوم السابع بأنها تنشر الكراهية ، إنما تأتى ردا على دورها فى إفشال حملات بعض المتثاقفين وأنصاف الكتاب فى الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر

وكانت صفحة "إسرائيل فى مصر"، قد نشرت تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيها "بدلاً من نشر الكراهية تجاه إسرائيل، نعتقد أن من المهم أن تشجع جريدة "الأهرام" وجريدة "اليوم السابع" قراءهم على التعرف والاستماع إلى قصص اليهود من الشرق الأوسط، وفهم سبب مبادرة - "نروى قصص" – فقط لكى يعلم الناس حقيقة ما حدث فى الماضى، حتى يُمكننا التقدم إلى مُستقبل أفضل للازدهار".

تدوينة إسرائيل فى مصر
تدوينة إسرائيل فى مصر

 

وأضافت "أطلقت وزارة المساواة الاجتماعية فى دولة إسرائيل مُبادرة وطنية مميَزة، الهدف منها هو توثيق المواطنين الإسرائيليين لقصصهم بعد تركهم لبلادهم فى الشرق الأوسط، عن طريق نشر الفيديوهات الخاصة بهم من خلال الموقع الإليكترونى الخاص بمبادرة (نروى قصص)".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة