خسائر "تميم" فى المنطقة تحبط نظامه.. 2018 عام الإخفاقات للنظام القطرى فى اليمن.. انشقاقات حلفاء إيران وهزائم الإخوان أفشلت مخطط "الحمدين" بصنعاء.. والمعارضة القطرية تفضح انتهاكه للإعلان العالمى لحقوق الإنسان

الخميس، 27 ديسمبر 2018 12:00 ص
خسائر "تميم" فى المنطقة تحبط نظامه.. 2018 عام الإخفاقات للنظام القطرى فى اليمن.. انشقاقات حلفاء إيران وهزائم الإخوان أفشلت مخطط "الحمدين" بصنعاء.. والمعارضة القطرية تفضح انتهاكه للإعلان العالمى لحقوق الإنسان تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الارتباك الذى حل على تنظيم الحمدين بشأن الخسائر الكبرى التى تلقاها فى المنطقة، انعكس على طريقة تعامله مع شعبه، لتتواصل سياسة القمع والديكتاتورية التى يتبعها ضد القبائل القطرية، مخالفا قواعد القانون الدولى.
 
وكشف تلفزيون المعارضة القطرية الإخفاقات والضربات التى تلقاها تنظيم الحمدين فى اليمن، مشيرا إلى أن محطات الفشل  كشفت خسائر تميم بن حمد فى القضية اليمنية.
 
وقال تلفزيون المعارضة القطرية، إن نهاية العام الحالى أثبتت قوة الصف العربى بوجه شيطان الدوحة، كما أن فشل مخطط تميم بن حمد فى اليمن خير دليل على هشاشة الإرهاب القطرى،  والجيش اليمنى أعلن تفكيك خلية قطرية لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
 
 
ولفت تلفزيون المعارضة القطرية، إلى أن الجيش اليمنى أحبط تمرير 30 طائرة دون طيار ومئات القناصات والذخائر بمأرب، كما أن قادة مليشيات الدوحة بصنعاء بدأوا فى الهروب بعد ثبوت جرائمهم، انشقاقات الحوثيين زلزلت عرش الإرهاب القطرى عقب اعترافاتهم الفاضحة ضد تنظيم الحمدين.
 
وأوضح تلفزيون المعارضة القطرية، أن الهزائم المتتالية دفعت تميم بن حمد للتقريب بين الإصلاح الإخوانى ومليشيات الحوثيين  وحاول خلق رئة جديدة يتنفس بها مرتزقة الحوثى مستنيعنا بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كما أنه استغل زيارة وفد الحو لتركيا ورتب اللقاء مع عميلته توكل كرمان.
 
من جانبها كشفت المعارضة القطرية، جرائم تنظيم الحمدين فى اليمن ضد القبائل العربية، ففى هذا الإطار، أكد خالد الكحلة المرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن قبيلة آل مره تعتبر من سكان شبه جزيرة قطر قبل ظهور مفهوم الدولة الحديثة، وقبل ترسيم الحدود بين دول المنطقة، وتضاريس شبه الجزيرة القطرية شاهد على ذلك، فهذه القبيلة العريقة تعتبر من أهم مكوّنات المجتمع القطرى، وقد نصت الفقرة الثانية من المادة الخامسة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على  عدم حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها، إلا أن تنظيم الحمدين لا يراعى هذه الأمور.
 
وفى الإطار ذاته، فتح المحلل السياسى الخليجى على ليتيم، النار على تنظيم الحمدين والنظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الأولى من قطر أن تدعو نظامها الارهابي ومرتزقتها باختلاف أصنافهم الإعلامية والسياسية إلى عدم الإساءة للبشرية أجمع فالارض اكتفت من إرهابهم وهذه هي الإساءه الحقيقية للشعوب.
 
وقال المحلل السياسى الخليجى فى تغريدته موجها حديثه للنظام القطرى: أما تدعون له باستخفاف بتجنب الإساءة اللفظية فهي تعكس ببساطة قيمة من تلفظ بها أما نحن لا ننظر لها أبدا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة