حذر آية الله أحمد علم الهدى رجل الدين المتشدد وممثل المرشد الأعلى الإيرانى فى مدينة مشهد وإمام الجمعة، من فتنة، وتنبأ بوقوع ما أسماها بـ "فتنة جديدة" يعد لها أعداء إيران، فى إشارة على أن مسئولى إيران غير متفائلين كثيرا بالعام الجديد.
ومصطلح "الفتنة" أصبح يطلق فى الأدبيات السياسية الإيرانية على احتجاجات عام 2009 التى تلت الانتخابات الرئاسية آنذاك، وفى ذكرى احتجاجات 2009 يحيى المتشددون فى إيران يوم "9 دى" الموافق لـ 30 من ديسمبر الذى يعتقدون أنه يوم القضاء على الفتنة التى أشعلها الغرب سعيا لقلب نظام الحكم، قال علم الهدى "فتنة 2009 مضيت، ومر عليها 9 سنوات، لكن القضية الهامة هى كشف فتنة 2019"، وفى معرض حديثه عن تظاهرات 2009، قال أن خامنئى تنبأ لوقوع فتنة فى العام الجديد يعدها أعداء إيران ومهدوا لها فى 2018 بحسب صحيفة "قانون".
وقال علم الهدى أن أعداء إيران بصدد تكرار أحداث 2009، وخلق فتنة فى عام 2019 من نوع فتنة 2009، واعتبر أن الفتنة الجديدة ستستهدف المرشد وولاية الفقيه بأعتبارهم عمود خيمة النظام، وقال أن ذريعة فتنة 2009 كانت الانتخابات، ورأى أن خطة أعداء إيران الجديدة هى استغلال المشكلات المعيشية والاقتصادية وعجز الشعب ويأس الطبقات المتضررة للهجوم على المرشد، معتبرا أن كل هذه المشكلات ليست من مرتبطة بالمرشد وأن هذه الإخفاقات مرتبطة بسوء إدارة من هم بالبرلمان والحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة