استمر هوس صحيفة "اكسبرس" البريطانية بالفراعنة ومصر القديمة، حيث قالت فى تقرير لها إن كثيرين يعتقدون أن الكائنات الفضائية لعبت دورا كبيرا فى بناء الأهرامات منذ آلاف السنوات، وهو ما يؤيده الفيلم الوثائقى "الملفات السرية للكى جى بى" والذى صدر فى 2001.
ويزعم الوثائقى الذى نشرته مواقع روسية فى وقت سابق إنه تم اكتشاف وجود الكائنات الفضائية فى مقبرة مصرية خلال مهمة بحث قام بها أعضاء من KGB أو جهاز الاستخبارات التابع للاتحاد السوفيتي.
بعثة الكى جى بى
ويظهر فى الفيلم الوثائقي، مقابلة مع الدكتور فيكتور إيفانوفيتش، المستشار العلمي السابق للكرملين، والذي يقول إنه تمكن من الوصول إلى ملفات بعثة جهاز الاستخبارات التى كانت تحمل اسم Project ISIS، أو "مشروع إيزيس".
وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن "مشروع إيزيس" كان يهدف إلى اكتشاف القطع الأثرية المصرية التى تساعد على الحصول على المعرفة المتعلقة بتطبيقات عسكرية، موضحة أن المشروع كان واحدًا من بين عدة بعثات بحثية سرية قام بها جهاز المخابرات السوفييتية خلال تلك الفترة.
مومياء مصرية
ويسجل الدكتور إيفانوفيتش المهمة والاكتشاف المذهل في كتابه "مشروع إيزيس: اكتشاف الكى جى بى لمقبرة الزائر."، ويُظهر الفيلم الوثائقي مقطعًا حصريًا يُزعم أنه لم تتم مشاهدته من قبل خارج المرافق السرية للمخابرات السوفيتية.
ويزعم أنه تم الحصول على الفيديو من مصدر لم يذكر اسمه ويدعي أنه حصل على مقطع من خلال المافيا الروسية من أرشيف الكى جى بى السري.
ووفقًا للدكتور إيفانوفيتش ، فإن "اللقطات تكشف عن أهم اكتشاف في تاريخ البشرية".
جانب من الفيديو
وكان اكتشف علماء روس، مع خبراء عسكريين في النشاط الإشعاعي والحرب الكيماوية، مقبرة في مصر عام 1961، بحسب الصحيفة.
يفسر إيفانوفيتش أن "ما وجدوه داخل المقبرة في التابوت هو بقايا مخلوق غريب مات في مصر منذ حوالي 10 آلاف سنة قبل الميلاد".
ومع ذلك، أضاف إيفانوفيتش: "إن وجود هذا المخلوق وتصميم الأهرامات، ومجموعة كاملة من الأدلة التاريخية والعلمية تشير إلى أن هذه الزيارة تحديدًا حدثت فى العام 11000 قبل الميلاد.
وأضاف الدكتور إيفانوفيتش: "تم استخدام عملية مشروع إيزيس لتأمين الوثائق والتكنولوجيا الغريبة المخزنة في مقبرة سرية في هضبة الجيزة، على أمل استخدامها لأغراض عسكرية".