زار المستشار هاني عبد الجاير محافظ بني سويف والدكتور عمرو سميح طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مركزين للخدمات البريدية، أحدهما بشارع 17 بمدينة بني سويف والآخر بشرق النيل، وذلك بعد رفع كفاءة المركزين وتطويرهما من خلال ميكنة وإدخال التكنولوجيا على جميع الخدمات البريدية المقدمة للجمهور وتدريب العاملين على أحدث طرق تقديم الخدمات البريدية.
وعقب الافتتاح أجرى المحافظ والوزير جولة تفقدية داخل المركزين لمتابعة انتظام سير العمل في تقديم كافة الخدمات البريدية التقليدية والمستحدثة المتكاملة للمواطنين بعد تجهيزهما بأحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية المتقدمة، حيث يقدم المركزان خدماتهما من خلال 19 شباك (8 شباك بمركز الخدمات البريدية بشارع 17 بمدينة بني سويف المقام على 106م2، و11 شباك بمركز خدمات بريد شرق النيل المقام على مساحة 155م2)، ويعمل بهما 21 موظفاً، ويخدم المركزان اللذان يعملان بنظام الفترتين "صباحي ومسائي" 140 ألف نسمة (100 ألف بشرق النيل ،و40ألف بمدينة بني سويف)، وتشمل الخدمات التي يقدمها المركزان أكثر من 20 خدمة متنوعة مثل الخدمات المالية والبريدية وبيانات المرور والأحوال المدنية.
وأشاد محافظ بني سويف بمستوى التطوير والذي تم من خلال دعم هذه المراكز بتجهيزات وأدوات وتقنيات حديثة وتدريب ورفع قدرات العاملين، حيث سيضيف ذلك لمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، خاصة أن خدمة البريد من الخدمات الجماهيرية الحيوية، متمنيا أن يشمل هذا التطوير كل مراكز البريد على مستوى المحافظة في الوقت القريب، ضمن خطة الحكومة التي تهدف لتحسين الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لجمهور المواطنين.
ومن جانبه أكد وزير الاتصالات، أن هذه الافتتاحات تأتي في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الوزارة، وتقوم بتنفيذها الهيئة القومية للبريد لتطوير مختلف القطاعات البريدية على مستوى الجمهورية بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولكي تصبح مراكز الخدمات البريدية المتكاملة واجهة المواطن للحصول على كافة الخدمات الحكومية باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في ظل خطة الدولة للتحول نحو المجتمع الرقمي.
وتفقد كل من المحافظ والوزير مدرسة التربية الفكرية بجوار مديرية التنظيم والإدارة بمدينة بني سويف، والتي دعمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالأجهزة التكنولوجية ومنظومة التربية الذهنية لتعليم المهارات المعرفية والاجتماعية للطلاب ذوي الإعاقة.
