قال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن الحكومة قد تغير موقفها من ضريبة الثروة فى وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وغيرت الحكومة بعض معايير ضريبة الثروة فجعلتها تقتصر على صفقات الممتلكات الفاخرة والأصول العقارية. لكن هذه الخطوة أدت إلى انتقادات وصفت ماكرون بأنه "رئيس الأغنياء" لأنها خففت من عبء الضريبة على الكثير من الأثرياء فى فرنسا.
وقال جريفو اليوم الأربعاء لراديو آر.تى.إل إن الحكومة قد تعيد النظر فى هذه الاقتراحات إذا شعرت بأن الخطوة لا تجدى نفعا. وأضاف "إذا تبين أن الإجراء الذى اتخذناه لا يجدى نفعا وإذا لم تسر الأمور على ما يرام فإننا لسنا حمقى، بوسعنا تغييره".
وقرر رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب هذا الأسبوع تعليق رفع أسعار الوقود لستة أشهر على الأقل استجابة لاحتجاجات بدأت قبل أسابيع وشابها العنف أحيانا مما يعد أول تراجع كبير عن السياسات منذ تولي ماكرون الرئاسة قبل 18 شهرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة