انتهاء أعمال الجسات بمثلث ماسبيرو الأسبوع المقبل.. وبدء الحفر خلال 3 أسابيع.. المدير التنفيذى لصندق العشوائيات: إزالة آخر عمارتين بالموقع.. والمخطط التطويرى يتضمن فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 12:03 ص
انتهاء أعمال الجسات بمثلث ماسبيرو الأسبوع المقبل.. وبدء الحفر خلال 3 أسابيع.. المدير التنفيذى لصندق العشوائيات: إزالة آخر عمارتين بالموقع.. والمخطط التطويرى يتضمن فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى المهندس خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال الجسات بمشروع مثلث ماسبيرو الأسبوع المقبل.

وأضاف المهندس خالد صديق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم إزالة آخر عمارتين بموقع المشروع، حيث كان الأهالى يعترضون على الإزالة، وبعد عدة جلسات ونقاشات معهم، اقتنعوا بالبدائل التى طرحتها الوزارة عليهم، وطلبوا البقاء فى المشروع.

 

البدء فى أعمال الحفر والتطوير بمثلث ماسبيرو خلال 3 أسابيع

وأشار المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أنه من المقرر البدء فى أعمال تطوير المشروع، وأعمال الحفر، وتنفيذ المرافق خلال مدة أقصاها 3 أسابيع من الآن.

 

وتابع المهندس خالد صديق، أن عملية التطوير ستبدأ بالموقع المخصص لتنفيذ الأبراج السكنية للأهالى الراغبين فى العودة للمشروع بعد عملية التطوير، حيث سيتم البدء فى تنفيذ المرافق والحفر بالتوازى، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية والتى تضم أكثر من 900 وحدة سكنية.

 

المنطقة السكنية بمثلث ماسبيرو تقام على مساحة 6.4 فدان

وأوضح أن المنطقة السكنية ستقام على مساحة 6.4 فدان، فيما تم تخصيص 17.8 فدان للطرق ومسارات المشارة، و15 فدانا استعمالات مختلطة.

 

وأوضح أنه لم يتم إكراه أى مواطن على الخروج أو البقاء داخل المشروع، وكل البدائل التى تم وضعها كان تم الاتفاق عليها فى أكثر من جلسة تشاور مع الأهالى قبل البدء فى عملية طرح البدائل وتنفيذ أعمال الإخلاء، والدليل على ذلك أن هناك 8 أسر رفضوا كافة البدائل التى تم طرحها ولم يتم الاقتراب منهم.

 

تفاصيل مخطط تطوير مثلث ماسبيرو

وحول المخطط التفصيلى لتطوير المشروع، قال المهندس خالد صديق، أن المخطط سيتضمن فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، لافتا إلى أن أطوال الأبراج تصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، لافتا إلى أن الأبراج السكنية التى سيتم تنفيذها للأهالى ستكون  فى المنطقة المطلة على 26 يوليو، أما المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو فتم تخصيصها لإنشاء أبراج سياحية وفندقية، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية.

 

وأكد أن أقل عرض للشارع سيكون 24 مترا، وسيتم تنفيذ طرق عرضية وطولية بحيث تربط كافة الجوانب بالنيل والكورنيش.

 

إلزام أصحاب الشركات بمخطط التطوير

وأكد أنه سيتم إلزام أصحاب الشركات بمخطط التطوير، بحيث لا يسمح بوجود عشوائية أخرى داخل المشروع، مؤكدا أن الطابع المعمارى بالمشروع سيكون عبارة عن الطابع الخديوى، لافتا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تصل لـ10 مليارات جنيه، ومدة التنفيذ ستكون 3 سنوات.

وطبقا للمخطط يحيط مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى، بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.

 ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولى الموازِ لكورنيش النيل بين وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وتصل مساحته 74 فدانا، ويتضمن مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية، وتصل المساحة المستهدف تطويرها 40 فدانا، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع، و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد، والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.

ويحيط بمخطط تطوير مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما سيتم تقسيم المنطقة إلى قطع أراضى سيتم تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم فى العودة للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير مع تزويدها بكافة الخدمات من محلات ودور حضانة ومدارس.

 كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة