أكد المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الرى أنه يتم حاليا التجهيز لاستكمال حماية مدينه طابا المرحلة الثانية بتكلفة مبدئية تتجاوز 200 مليون جنية، ومن المتوقع أن تبدأ فى أوائل العام القادم.
وأوضح سركيس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نوعية مشروعات طابا هى قنوات صناعية وبحيرات صناعية ومعابر إيرانية وحواجز إعاقة وأحواض تهدئه، حيث سيتم إنشاء 12 قناة صناعية و4 بحيرات ومجموعة من الحواجز لحماية لمنشآت السياحية على خليج العقبة وخط الغاز وطريق نويبع طابا الدولى وأبراج كهرباء الضغط العالى والأكمنة الشرطية والعسكرية على طول الطريق والانتهاء منها بنهاية 2019.
يشار إلى أنه تم الإعتماد فى منشات الحماية التى تم تنفيذها على مخططا هندسيا يعتمد على نموذج رياضى لتوقعات السيول خلال 100 عاما اعتمادا على بيانات السنوات والعقود الماضية، لربط جميع الأودية الرئيسية بجبال البحر الأحمر من خلال تحديد أكثر الأودية تعرضا للسيول وإعداد خريطة مائية تضم كافة البيانات المتعلقة بكميات هطول الأمطار والسيول وربطها بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول التابعة لوزارة الرى لتدقيق التوقعات من خلال تقارير ترتبط باستراتيجيات التخطيط المائى الأعوام القادمة والأطلس الحالى للسيول وتراعى الجوانب الإيجابية والسلبية للتغيرات المناخية.
وكان الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أكد فى تصريحات صحفية سابقة، أن خطة حماية محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء تعتمد على انتهاء جميع مشروعات حصاد الأمطار واستقطاب مياه السيول فى المحافظتين وفقا للبرنامج الزمنى الذى ينفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ممثلا فى الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات، كأحد ركائز التنمية للتجمعات السكنية بتلك المحافظات، موضحا أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم كافة الاجهزة المعنية بالوزارة وغرف العمليات بأجهزة الحكم المحلى مهمتها متابعة حالة الطقس والأرصاد ومؤشرات الأمطار أولاً بأول وبدعم من الخرائط التي تصدرها مراكز التنبؤ والمراكز البحثية بالوزارة لضمان كفاءة منشات حماية هذه المناطق من السيول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة