فى الجو والبحر الستات مسيطرة.. سمية زيدان أول مدربة غوص تنافس الرجال

حتى يومنا هذا، ومهنة الغوص التجارى تعد مهنة ووظيفة حصرية تقتصر فقط على الرجال خاصة فى مصر، ولكن فى العامين الماضيين، لم تعد المهن الخطرة والصعبة مقتصرة على الرجال فحسب بل اقتحمت النساء العربيات مجالات مليئة بالخطر لتحدى الصور النمطية السلبية السائدة حول المرأة العربية.

سمية زيدان

وهذا بالفعل ما انتهجته سمية زيدان ابنة الإسكندرية وصاحبة الـ24 عامًا والتى تعمل فى مجال الغوص التجارى من أجل إثبات قدرتها على التأقلم مع تحديات المهنة، لتصبح "سمية زيدان" اليوم مدربًا فى أكبر مدرسة غوص تجارية فى العالم العربي.. تحدثت المهندسة والكابتن "سمية زيدان" عن أولى خطوات مشوارها بعالم الغوص التجارى قائلة: تخرجت من كلية الهندسة التقنية قسم تكيف وتبريد فى عام 2014 وبعد ذلك عرفت بتقديم مجمع خدمة الصناعة لمنح مختلفة وبمحض الصدفة ولفضولى فى معرفة ماذا تعنى منحة "اللحام تحت الماء"؟! قمت باللالتحاق بها بعد أن أعجبت بهذا المجال لما أثاره من مغامرة ومتعة رغم ما يجمله من مخاطر ومشاق، فأحيانًا من شدة تلوث مياه البحر بمخلفات المصانع عند غوصنا للحام تحت الماء لا نرى سوى "شرار أداة اللحام"!.

سمية زيدان

لم يقتصر النجاح على حياتها المهنية فقط بل شمل أيضًا حياتها الشخصية فهى زوجة مدرب الغوص التجارى والسياحى كابتن "عمرو السيد" وأم لطفل "حمزة"، وعنهما قالت سمية زيدان: "زوجى يتحمل ضغط كبير بسبب خوفه الدائم على سلامتى نظرًا لأنه يعمل بنفس مجالى ويعرف كثرة مخاطره ولكنه يمثل دعم كبير بالنسبة لى وأنا أحاول جاهدة ألا أحدث تقصير فى حياتى الزوجية وأن أوازن بين بيتى وعملى وخاصة أن ابنى لم يكمل عامه الثانى بعد!.

سمية زيدان