ألوان وورود حمراء، وجوه تحمل السعادة وبيدها الهدايا، ملخص مشاهد الاحتفالات بعيد الحب، ولأنه ليس حكرًا على الكبار، فتوجد بعض الاقتراحات للأسرة للاحتفال به للم شملها، وتعريف الطفل بقيمة حبه لأسرته وللآخريبن.
ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك إنه يجب فى البداية قبل أن يحتفل الشخص بعيد الحب أن يحب نفسه أولًا حتى يتمكن من حب الآخرين، لأن الشعور بالغير ووجود مشاعر إيجابية نحوهم سواء الأصدقاء أو الأسرة أو لشريك الحياة لا ينبع من شخص كاره لذاته، بينما الشخص الذى غالبًا ما يكون ناقما على ذاته وحاله، يبعث طاقة سلبية لغيره فيكون مصدر ضغط وتنفير لهم بصورة كبيرة.
وتضيف استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك، أنه يمكن استغلال يوم عيد الحب فى أن يعلم الكبار الأطفال كيفية التعبير عن الحب، وهو ما يجب إظهاره من قبل الوالدين بمنح بعضهم هدية رمزية، فلا يشترط نوع أو ثمن هذه الهدية لكن المهم هو التعبير عنه مثل ورقة تكتب فيها "أحبك" أو "وردة"، فالخرس الزوجى وعدم التعبير عن المشاعر ينتقل للأطفال فيجهلون كيفية التعبير عنه فى حياتهم.
وتوضح الدكتورة فاطمة أنه يمكن أن تطلب من طفلك مشاركتك شراء هدية لوالده واقتراح عمل مفاجأة، فكل هذه الأمور تساعد على بث روح إيجابية فى الأسرة، كما يمكن مشاركة أطفالك فى عمل نوع من الكيك وتزيينها بشكل جيد تحمل ألوانا وكلمات معبرة عن الاحتفال بعيد الحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة