ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن جون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض، يفكر فى الاستقالة من منصبه على إثر فضيحة روب بورتر، مستشار ترامب، المتهم بممارسة العنف العائلى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن كيلى أبلغ المسئولين فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض أنه مستعد لترك منصبه بسبب تعامله مع إدعاءات العنف العائلى الموجهه لبورتر، السكرتير العام الذى استقال، الأسبوع الماضى، ذلك وفقا لمسئولين على بينة من المناقشات.
واستقال بورتر بعدما نقلت مقالات نشرت فى صحيفتى "ديلى ميل" و"ذى اينترسبت" شهادتين لزوجتيه السابقتين، كولبى هولدرنس وجينيفر ويلفبي، تحدثتا فيهما عن اعتداءات جسدية ونفسية. وعمل بورتر، وهو شاب فى الثلاثينات، على إعداد خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى القاه فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى مدينة دافوس السويسرية.
وبينما أكد المسئولون إن استقالة كيلى ليست وشيكلة، غير أن الصحيفة ترى إن اقتراح كبير موظفى البيت الأبيض بمغادرة منصبه تعكس مدى الإضطراب الذى يجتاح فريق موظفى الرئيس ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة