رئيس الجامعة المصرية الروسية لـ"اليوم السابع": إجمالى عدد طلاب قسم هندسة الطاقة النووية 35 فقط.. نعد الطلاب الخريجين للعمل بمشروع الضبعة لتوفير العمالة الأجنبية.. ومؤتمر تكنولوجيا النانو أبريل المقبل بالغردقة

الأحد، 11 فبراير 2018 09:37 ص
رئيس الجامعة المصرية الروسية لـ"اليوم السابع": إجمالى عدد طلاب قسم هندسة الطاقة النووية 35 فقط.. نعد الطلاب الخريجين للعمل بمشروع الضبعة لتوفير العمالة الأجنبية.. ومؤتمر تكنولوجيا النانو أبريل المقبل بالغردقة شريف فخرى
حوار محمود راغب - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الجامعة تسعى لإعداد كوادر مؤهلة للعمل بمشروع الضبعة النووى لتوفير العمالة الأجنبية".. هذا ما أكده الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، كشف خلاله عن طبيعة قسم هندسة الطاقة النووية ومدى أهمية هذا القسم خاصة فى ظل مشروع الضبعة النووى المصرى.

 

وعن نشأة وطبيعة الدراسة بالجامعة المصرية الروسية، قال الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، إن الجامعة المصرية الروسية جامعة شابة بالنسبة للجامعات الخاصة، حيث تم البدء فى تأسيسها عام 2006، وترتكز رؤيتها على توفير تعليم خاص بتكلفة ميسرة، موضحا أن الجامعة حاليا تضم 3 كليات وهى كلية الهندسة وكلية الصيدلة وكلية طب الفم والأسنان ويبلغ عدد الطلبة حوالى 6200.

وأضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، أن كليات الجامعة الثلاثة كليات علمية تتطلب نوع معين من الطلاب أى متميزين والمتفوقين، لافتا إلى أنه يتم التفكير حاليا فى البدء فى اتاحة مجالات وتخصصات بالجامعة آخرى المجتمع فى حاجه إليها، موضحا أنه جارى العمل على تدشين كلية لإدارة الأعمال، وكلية تضم التخصصات الطبية المطلوبة كالتمريض وأخصائى المعامل وتركيبات الأسنان والأشعة.

 

وعن قسم هندسة الطاقة النووية الموجود بكلية الهندسة بالجامعة والذى يعد الثانى على مستوى مصر بعد قسم هندسة الطاقة النووية بجامعة الإسكندرية، قال رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن القسم يستهدف تخريج متخصصين على مستوى البكالوريوس فى مجال محطات الطاقة النووية، ويعد من الأقسام المتميزة ليس فقط على مستوى الجامعة ولكن على مستوى الجامعات المصرية، قائلا: "قسم هندسة الطاقة النووية بالجامعة متميز على مستوى مصر ومش موجود فى جامعات كثيرة ومفيش غيره فى مصر ونكن التقدير الشديد لقسم هندسة الطاقة النووية بجامعة الإسكندرية ولكن يميزنا التخصص فى كل مجالات محطات الطاقة النووية".

وأكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، قائلا: "هدفنا تخريج مهندس قادر على تشغيل محطة الطاقة النووية"، لافتا إلى أن الجامعة تحاول توفير محفزات للطلاب للالتحاق بقسم هندسة الطاقة النووية، موضحا أن الدراسة فى القسم 5 سنوات ونصف بينهم 3 سنوات فى الجامعة وسنتين ونصف فى روسيا بجامعة تومسك الروسية

 

وعن أهمية قسم هندسة الطاقة النووية قال فخرى: "المستقبل يقول أن المحطة النووية بالضبعة فى طريقها للنور ونحن نعد لهذا من الآن لتخريج مهندسين قادرين ومؤهلين على تشغيل محطة الطاقة النووية"، موضحا: "إجمالى طلاب قسم الطاقة النووية 35 طالب يدرس منها الطالب 3 سنوات بالجامعة وسنتين ونص بجامعة تومسك الروسية".

 

وعن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كشف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن أغلبية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين، قائلا: "أعضاء هيئة التدريس الروس بالجامعة يتعدوا على الصوابع وكل فترة يتم استقبال أساتذة من الجامعات الروسية لتدريس بعض الكورسات للطلاب"، مشيرا إلى أن الجامعة لديها شراكات مع 7 جامعات روسية فى المجالات المشتركة.

 

وعن دور الجامعة فى التشجيع للسياحة المصرية والترويج لمصر خارجيا خاصة فى روسيا، قال فخرى، أن الجامعة تنظم كل عام دورات لتعليم اللغة العربية للطلاب الروس يتم خلاله استضافة عدد كبير من الطلاب الروس لتلقى دورة تعليم اللغة العربية والتعرف على المعالم الأثرية فى القاهرة، وهو بمثابة تشجيع للسياحة والتعريف بمصر، فضلا عن المؤتمر الدولى السنوى الذى تنظمه الجامعة عن تكنولوجيا النانو فى الإنشاء وتستضيفه الجامعة سنويا ويشارك فيه عدد كبير من الخبراء والشخصيات العام بروسيا ويعد أيضا بمثابة ترويج لمصر، لافتا إلى أن المؤتمر السنوى المرتقب سيكون فى إبريل المقبل بالغردقة فى دورته العاشرة.

ودعا رئيس الجامعة المصرية الروسية، الطلاب الروس لزيارة مصر والمشاركة فى البرنامج التدريبى الذى تنظمه الجامعة لتعليم اللغة العربية والتعرف على معالم القاهرة، مؤكدا أن الجامعة تولى اهتمام كبير للأنشطة الطلابية وتفتح المجال أمام الطلاب للمشاركة فى مختلف الأنشطة بهدف تنمية قدرات الطالب الشخصية.

 

وأشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، إلى أن الجامعة تقدم منح للطلاب المتفوقين بالثانوية العامة، وتفكر حاليا فى توفير منح مجانية لطلاب المحافظات الحدودية وبعض الدول الإفريقية، موضحا أن الدراسة بالجامعة باللغة الإنجليزية عدا قسم واحد بكلية الهندسة الدراسة باللغة العربية، مشيرا إلى أن من متطلبات التخرج أن يكون الطالب درس كورسين لغة روسية يتعرف خلالهم على أساسيات اللغة واستخداماتها كشرط للتخرج.

وعن دور الجامعة وما يمكن أن تقدمه خلال كأس العالم المرتقب فى روسيا، كشف فخرى، أن الطلبة أبدوا رغبتهم فى حضور فعليات كأس العالم وتشجيع المنتخب المصرى والجامعة تدرس أمكانية ذلك خلال الوقت الحالى، موضحا أن الجامعة تحاول أن يكون لها مساهمة من خلال ويتم التفكير فى إعداد كتاب يساعد المسافر إلى روسيا فى التواصل بالتعاون مع المركز الثقافى الروسى والاتفاق مع اتحاد الكرة المصرية ووزارة الشباب والرياضة، قائلا: "الجامعة على استعداد تام للتعاون مع كافة الجهات".

أما بوضع التعليم فى مصر فى الوقت الحالى، قال رئيس الجامعة المصرية الروسية أن هناك أفكار جديدة بدأت يتم تطبيقها، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى وفترة الرئيس السيسى حدث تطوير ضخم فى التعليم والمؤسسات التعليمية وزيادة الدعم للأبحاث والابتكارات والاهتمام بالبحث العلمى.

 

وعن تصنيف الجامعة، أوضح أن التصنيف غير مرضى ولا يعبر عما هو داخل الجامعة ونسعى حاليا للتقدم بتصنيف الجامعة وسط الجامعات المصرية وليس لدينا ما يمنع ما يجعلنا متميزين، موضحا: "نخرج طلبة للمجتمع المصرى متميزين ولديهم سلاح إضافى اللغة الروسية والكثير منهم اكتسب الخبرات من خلال السفر لروسيا والتعرف على المجتمع الروسى ونعد أيضا طلاب قسم الهندسة النووية ليكونوا مؤهلين للعمل بمشروع الضبعة النووى".

 

 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة