صور.. الجفاف يحيط بترعة بحر سيف بالمنوفية.. الفلاحون: أراضينا ماتت ونلجأ للمياه الجوفية.. 42 قرية تواجه الأزمة و1800 فدان تصارع من أجل البقاء.. ورئيس المدينة: الجفاف بسبب السدة الشتوية ونعمل على إعادة المياه

الأحد، 11 فبراير 2018 05:30 ص
صور.. الجفاف يحيط بترعة بحر سيف بالمنوفية.. الفلاحون: أراضينا ماتت ونلجأ للمياه الجوفية.. 42 قرية تواجه الأزمة و1800 فدان تصارع من أجل البقاء.. ورئيس المدينة: الجفاف بسبب السدة الشتوية ونعمل على إعادة المياه جانب من الأزمة
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غرار فيلم "الأرض" والذى جسد بطولته الفنان الكبير محمود المليجى، فى سيناريو صارخ للتعدى على الأرض الزراعية والتى تشققت من قلة المياه، ولكن فى هذا السيناريو تتعرض كتلة زراعية تصل مساحتها إلى ما يقرب من 1800 فدان تعتمد فى ريِّها على ترعة بحر سيف المتواجد بقرية كمشيش وزرقان التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.

وبعد استمرار للانقطاع للمياه لمدة تجاوزت الـ 45 يوما وسط مطالبات مختلفة من الفلاحين بضرورة الحل ولكن دون رد، ليجد الفلاحين أنفسهم أمام أمرا واقعا بأن يجدوا البدائل للحفاظ على الأراضى من الموت، فقاموا بحفر عدد من ماكينات المياه الجوفية للحفاظ على الأراضى. 

وبجولة على امتداد ترعة بحر سيف والذى يمر بثلاث مراكز بمحافظة المنوفية، بداية من شبين الكوم مرورا بالشهداء وصولا إلى تلا، ويخدم ما يقرب من 42 قرية، وادى جفافه إلى وجود أزمة كبيرة بين الفلاحين، وقال أيمن ربيع، أحد الأهالى بقرية كمشيش بمركز تلا "المياه منقطعة عن البحر منذ ما يقرب من شهرين ولا يوجد أى حلول من المسئولين لحل هذه الأزمة والتى من الممكن أن تدمر الأراضى الزراعية الخاصة بنا ولولا فضل الله علينا والعمل على حفر عدد من الماكينات للمياه الجوفية لما تمكنا من الحفاظ على الأراضى. 

وأضاف رامى محمد، أحد أهالى القرية، أن الجميع وجد نفسه أنه أمام خيارين إما أن يترك الأرض لتموت أو أن يعى للحفاظ عليها، فكانت فكرة الحفر لكل حوض ماكينة للمياه الجوفية "المعين" حتى يتم الحصول على المياه، لافتا أنه تم جمع 50 جنيه من كل فلاح على القيراط من أجل الحفر للماكينة، بالإضافة إلى أنه فى حالة الرى للأرض يقوم بدفع 30 جنيه للماكينة فى الساعة لرى الفدان، وهو الامر الذى أرهق الجميع وجعل هناك العديد من النفقات التى لا يمكن الوفاء بها. 

 وأضاف محمود سعد، أحد الأهالى انهم تقدموا بشكوى إلى وزارة الرى يطالبون فيها بأن يتم الحل للأمر وأن يتم المد للمياه بالبحر حتى يتمكنوا من الرى لأراضيهم إلا أن الرد جاء بعبارات " بالبحث والمعاينة على الطبيعة بمعرفة الإدارة العامة لرى المنوفية، تبين أن موضوع الشكوى على ترعة بحر سيف بقرية كمشيش وزرقان وكانت فى دور البطالة وقد أعطيت لها المياه فى دور العمالة بمناسيب حسنه وتم رى جميع الزراعات وتم حسم موضوع الشكوى"، مؤكدا أنهم يعانون من جفاف الترعة بشكل كامل وعدم القدرة على الحصول على المياه. 

وتابع أمين محمد، أن الترعة فى حاجة إلى التطهير وخاصة بعد تواجد كميات كبيرة من القمامة بالترعة والتى ستعيق المياه فى حالة عودتها من جديد، وهو الأمر الذى لابد من العمل عليه والعمل على تطهير المكان أولا من القمامة التى تراكمت به وحتى يتثنى للمياه الجريان من جديد.

من جانبه أكد وحيد عبد ربه رئيس مركز ومدينة تلا، أن الأمر فيما يخص جفاف ترعة بحر سيف، تم التواصل مع الرى بالمحافظة وأكدوا بأن الأمر عارض وبسبب السدة الشتوية، لافتا إلى أنه تم التواصل لأكثر من مرة بعد شكاوى الفلاحين من أجل الإعادة للمياه، وأكد مدير إدارة الرى على أن الأمر سينتهى خلال أيام وسيتم إعادة المياه فى المجرى خلال أيام.


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة