مصحف، وكراسة وأقلام وضعوها فى حقائبهم البسيطة، واتجهوا للكتاب فى قريته ، جلس الرجل العجوز يتلوا الآيات القرآنية، فيرددونها خلفه، مشهد تجده مألوفا فى قرى مصر المختلفة، فيرسل معانى مهمة لتنشئة تلك الفئة العمرية من الأطفال.
صورة اليوم حملت فى طياتها غرسا لتنشئة سوية ومعتدلة للأطفال، ربما تراجعت من أماكن كثيرة لطغيان التكنولوجيا، والترفيه على عقول الأطفال، ولكنها تشكل اعتدالًا ونشأة سليمة.
صورة اليوم
تقدمتهم الفتيات، بينما تواجد الصبية فى الخلف، فلا شك أنهم سيكبرون على كونهم رآوا الفتيات فى مكان تحفيظ القرآن، آراهم يحافظون عليهن بعد مرور السنوات كأخواتهم، لقطة من داخل تجمع فى إحدى القرى المصرية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، يغرس فيهم الأخلاق، وتعاليم الدين، فتستشعر الاختلاف فى الحصاد عند كبرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة