قضت محكمة سلوفاكية برفض الدعوى القضائية المقدمة من القائم بأعمال رئيس الوزراء التشيكى أندريه بابيس، ضد ادعاءات تفيد بتعاونه مع البوليس السرى فى عهد دولة تشيكوسلوفاكيا الشيوعية قبل أن تتفكك.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن بابيس كان يقاضى معهد ذاكرة الأمة السلوفاكي، الذى يحتفظ بأجزاء من ملفات شرطية سرية خاصة به، حيث أكد المعهد أن الملفات تحتوى على دليل يشير إلى أن بابيس كان عميلا.
وينفى بابيس، من جانبه، هذا الأمر، فيما كانت محاكم سلوفاكية قد حكمت سابقا بعدم وجود دليل على تلك المزاعم.
وأمرت المحكمة الدستورية فى سلوفاكيا العام الماضى محكمة إقليمية فى براتيسلافا بالنظر مرة آخرى فى القضية بناء على طلب من المعهد.
يشار إلى أن حزب بابيس المسمى بحركة "أنو" (نعم)، فاز فى الانتخابات العامة التى جرت فى أكتوبر الماضي، لكن حكومته فشلت فى الفوز فى تصويت منح الثقة الإلزامى الذى أجرى فى البرلمان الشهر الماضى، واضطرت إلى تقديم الاستقالة، إلا أن الرئيس التشيكى ميلوش زيمان، قد طلب بابيس بمحاولة تشكيل حكومة مرة أخرى.
