تحولت حياة عشرات الأسر التى كانت تعانى من ظروف الحياة الصعبة إلى حياة سعيدة وعمها الخير بعد نشر "اليوم السابع" قصصهم ومأساتهم وساهم بشكل كبير فى إسعادهم، وكان منها 10 أسر تغيرت حياتهم بشكل كبير، وذلك فى ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس "اليوم السابع".
القصة الأولى
عبر محمود ماضى أبوزيد 38 سنة المصاب بداء الفيل عن شكره للكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير ومجلس إدارة "اليوم السابع" لمرور 10 أعوام على تأسيسيها، قائلًا: "دى جريدة جميلة علشان بتوصل صوت أى واحد مظلوم وكل اللى شغالين فيها ناس محترمة، ربنا يخليكوا لينا وللناس الغلابة".
محمود كان يعانى من مرض داء الفيل منذ كان عنده 8 سنوات وطرق أبواب جميع المستشفيات وصرف كل ما يملك، ولم يجد حلا لمأساته وبعد نشر قصته تبرع الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، بمبلغ 40 ألف جنيه، لعلاجه.
وعمت الفرحة منزل محمود الذى قدم الشكر لـ"اليوم السابع" والدكتور جابر نصار، وبالفعل تم علاجه داخل أحد المستشفيات وأكد أنه تم علاجه وعاد يمشى مره أخرى بعد معاناة سنين مع المرض.
القصة الثانية
أما صباح أحمد محمد، والتى كانت تعانى من نزيف فى الرحم قالت: "انتوا فرحتونى وفرحتوا أسرتى وزوجى كان سايبنى ورجعلى بعدما عرضتم مشكلتى، وبكت من شدة الفرحة، وقالت مش عارف أشكركم إزاى؟".
كانت صباح قد ذهبت إلى الأطباء فقالوا لها إنها تعانى من تكيس على الرحم وتحتاج إلى إجراء عملية لإزالة الكيس وتركت العمل ولم تتمكن من العودة مرة أخرى بسبب الإجهاد، ولديها 3 أطفال.
وعقب نشر مأساتها بـ"اليوم السابع" تبرع لها أهل الخير بإجراء العملية وتسديد ديونها ودفع إيجار شقتها ورجوع زوجها إليها الذى قد تركها فى وقت سابق وتم علاجه.
القصة الثالثة
الحاجة فاطمة فاهم محمود 75 سنة، تسرح بصندوق ورنيش وأسرتها مريضة ومديونة قالت بقلب طيب: "ربنا يكفيكم شر المرض يارب ويسعدكم ويفرحكم زى ما فرحتونا".
كانت الجدة تحتاج لإجراء عملية لشبكة العين بـ4 آلاف جنيه وعلاج حفيدتها ومديونة بـ8 آلاف جنيه، وعليها متأخرات إيجار 1000 جنيه، وزوجة ابنها شادية موسى مصابة بانفصال فقرتين فى الظهر وتحتاج علاج ومعاش تكافل وكرامة.
استجاب لها اللواء محمد كمال الدالى، محافظ الجيزة، والتقى بها فى مكتبه ووعدها بعلاجها وعلاج زوجة ابنها وتوفير فرص عمل لأبنائها الثلاثة بإحدى الشركات وتوفير دخل شهرى يكفى أسرتها، وإدراج أسرتها ببرنامج تكافل وكرامة وسيتم دفع الإيجار الشهرى للوحدة السكنية التى تسكن بها وعمت الفرحة الأسرة بعد أن كانت تعيش مأساة حقيقية.
القصة الرابعة
أما أسماء بدير أرملة مريضة تعول 4 أبناء بينهم فتاة معاقة وأخرى على مقبلة زواج ولا تستطيع تجهيزها وتقيم فى شقة بالإيجار ومصابة بالسكر والضغط وبتر فى كعب قدمها اليمنى ومنذ 4 سنوات ولم تستطع سداد ديون فاتورة المياه والتى بلغت حوالى 5 آلاف جنيه ولم تستطع سداد فواتير الكهرباء منذ سنة، والتى بلغت قيمتها حوالى 1000 جنيه، وابنتها معاقة تبلغ من العمر 30 عاما أشترى لها بامبرز على حسابى الخاص.
قالت بدير: "انتوا ناس طيبين وربنا يخليكوا للناس الغلابة زى ما سعادتونى وفاعل خير سدد جميع الفواتير".
القصة الخامسة
وعبرت زوجة هشام أحمد سمير 42 سنة، عن سعادتها بـ"اليوم السابع" وقالت: "كل سنة وانتم طيبين أنا فرحانة أوى وربنا يسعدكم ويخليلنا اليوم السابع على طول، بعدما حلولى مشكلتى وأهل الخير اتأجروا ليا شقة وفرشوهالى".
كان هشام، اضطر لإجراء عملية إزالة إحدى الكليتين بعد إصابته بفشل كلوى، بعد إصابتها بورم، ونتيجة أنه يعيش بكلية واحدة لا يستطيع العمل، ويطرده صاحب المقهى الذى كان يعمل به وزوجته مريضة وأصيبت فى حادث منذ عامين وقامت بتركيب شرائح ومسامير فى قدمها اليسرى، كما أصبت بشرخ فى الرئة والقفص الصدرى ومنذ ذلك الحين لا تستطيع الحرك.
واستجاب اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، لما نشر بموقع "اليوم السابع"، وأمر بتوفير كشك لها بعدما استقبل المحافظ ربة الأسرة بمكتبه.
القصة السادسة
أما عايدة السيد دسوقى 63 سنة، فتوجهت بالدعاء لأسرة "اليوم السابع" فى الذكرى العاشرة لتأسيسها، مؤكدة على أنها هى السبب بعد ربنا فى إتمام فرحتهم بزواج ابنتها، مضيفة: "ربنا يفرحكم زى مافرحتوا اليتامى".
كانت عايدة قد شكت مأساتها وقالت: "أنا ست كبيرة ومريضة ومصابة بالربو، ومعايا 4 بنات منهم واحدة مطلقة ولديها طفلان وتعيش معى، وأخرى ستتزوج بعد 10 أيام ومحتاجة استكمل باقى منقولاتها الزوجية لإتمام الزواج، حيث ينقصها بوتاجاز وغسالة ثمنهم 8 آلاف جنيه وعليا ديون 5 آلاف مفروشات كنت قد اشتريتها من أحد معارض تجهيز العرائس بما يساوى 13 ألف جنيه".
وعقب نشر قصتها تبرع لها فاعلين خير بالأجهزة الكهربائية، وسدادا الديون وتم إتمام الزواج فى الموعد المحدد، وعبرت الأم والعروسة عن فرحتها الشديدة بالاستجابة السريعة.
القصة السابعة
وهنأ والد الطفلة جنا هشام أشرف 3 سنوات، اليوم السابع لمرور 10 سنوات على تأسيسها، وقال: "كتر خيركم لأنكم جريدة كويسة جدا وربنا يسعدكم كلكم وكل 100 سنة وهى طيبة، علشان هى صوت الغلابة".
كانت جنا مصابة بانسداد صمام ونصف وثقبين أسفل شرايين القلب بما يسمى "رباعى فالوت" وتحتاج لإجراء عملية عاجلة.
وقال والدها: "ابنتى ولدت بالصفراء وذهبت بها إلى طبيب فقال لى إن ابنتك مصابة بعيب خلقى و تحتاج لجراحة فى القلب تكلفتها 50 ألف جنيه، حيث إن قلبها أشبه بالغربال من كثرة الثقوب التى به، وقد أغلقت أغلب تلك الثقوب ولم يتبقى منها سوى اثنين، مضيفا ابنتى الآن عمرها 3 سنوات ويتبقى لها عام واحد وإذا لم يتم علاجها خلال هذا العام فسنفقد الأمل فى الشفاء".
وعقب نشر قتها تبرع لها رجل أعمال إماراتى بتكلفة العملية فى مستشفى خاص، وعمت الفرحة منزل الأسرة وبكت الأم من شدة الفرحة بعد أن كانت تستنجد بطوب الأرض لعلاج نجلتها.
القصة الثامنة
وعبر سيد محمد محمد 57 سنة، عن فرحته بـ"اليوم السابع" مقدما الشكر لأسرة تحريرها قائلا :"نشكرهم جدا جدا إنكم وقفتوا معانا والحمد لله".
سيد يعيش فى جراج مع أسرته وابن معاق كان يعمل صياد فى وأصيب بمرض خبيث فى حوض الميه "البروستاتا" وكان ينزف دم منذ 7 سنوات، وذهب لطبيب خاص وأجرى عملية منظار بـ4 آلاف جنيه، وبعدها تابع فى معهد الأورام، وقالوا له:"إجراء عملية البروستاتا يتكلف 15 ألف جنيه وأنا أصبحت طريح الفراش لا أملك قوت يومى وباخذ علاج كيماوى تسبب فى تساقط شعرى".
وعقب نشر مأساته تبرع فاعل خير بـ1000 دولار وبالفعل أجرى عم سيد العملية وعادل للعمل وعادت فرحته مرة أخرى حيث انه العائل الوحيد للأسرة.
القصة التاسعة
أم عطية مسلم محمود، قالت فى الذكرى العاشرة لتأسيس "اليوم السابع": "بشكر كل العاملين فى اليوم السابع ويارب ديما سعداء وعيد ميلاد سعيد عليكم".
أم عطية كانت تعيش مع أطفالها الأيتام فى غرفة صغيرة بالدور الأرضى، تفوح منها رائحة مياه الصرف الصحى، والتى تخرج من أرضيتها وأسفل حوائطها، ولا تجد عمل كى تصرف على أطفالها الثلاثة.
وكانت تبحث عن سداد ديونها وغرفه تأويها ووكانت مسح سلالم المنازل من أجل أطفالها، وعبرت عن سعادتها عقب الاستجابة الواسعة التى شارك فيها "أهل الخير" وتم حل مشكلتها، وذلك استجابة لما نشرته "اليوم السابع".
وقالت أم عطية: "فاعل خير عندما قرأ الخبر على موقع اليوم السابع تواصل معى وأجر لى شقة دور ثانى بمحيط المنطقة التى أقيم بها، ودفع لى قيمة "التأمين" 1000 ج و500 جنيه قيمة إيجارية ووعدنى بدفع الإيجار الشهرى بدلا عنها كل أول شهر، وفاعل خير آخر وعدنى بإجراء عملية لحمية لابنتى فرحة، كما وعد آخرون بمنحى مبلغ شهرى 500 جنيه كمساعدة كل أول شهر حتى أستطيع الإنفاق على أبنائى.
القصة العاشر
وأشادت فاطمة حسين القاضى 55 سنة التى كانت تعانى من إصابتها بالدود الذى ينهش قدميها، بجريدة اليوم السابع قائلة: "أنا بحبكم كلم زى ما ساعدتونى وكل سنة وانتم طيبين زى مابتحلوا مشاكل الغلابة".
وكانت فاطمة تقيم وداخل ممر مظلم لمنزل تقيم فى غرفة ضيقة ممتلئة فضلات القمامة وبعض القطع البلاستيكية وأقمشة قديمة ممزقة، وثلاجة عفا عليها الزمن مليئة بالحشرات، وسرير لا تراه وسط أكوام القمامة التى تحيط به، وعند دخولك هذه الغرفة تضطر أن تمر بجانب من جسدك لضيق الغرفة.
وأصيبت بانتشار الدود فى قدميها الذى نهشها، عقب نشر قصتها ووافقت جمعية "يهمنى الإنسان" على التكفل بحالة الحاجة فاطمة، وأبدت الدكتورة لبنى محرم، رئيسة الجمعية، موافقتها على التكفل بالحالة وأودعتها بمستشفى لبنان التخصصى، وتم الاستعانة بأحد الأطباء المتخصصين فى الجراحة لتنظيف الجرح.
أسماء بدير
الاب يحمل ابنته جنا
الاطفال
الام مع أحد أطفالها
الحاجة فاطمة تدخل ديوان محافظة الجيزة
الحاجة فاطمة ومحافظ الجيزة
الحاجة فاطمة
الدكتور جابر نصار
الطفلة جنا
أم عطية تشير إلى مياه المجارى
أم عطية
صباح أحمد
عاملات النظافة وفاطمه داخل المستشفى
عايده السيد
عم سيد واسرته
فاطة حسين
فاطمة حسين
فاطمة
فاطمه حسين القاضى
فاطمه حسين
فرحة محمود عقب استلام المبلغ
محافظ القليوبية
محرر اليوم السابع مع فاطمه
محرر اليوم السابع وفاطمه
محررا اليوم السابع وفاطمه داخل المستشفى
محررا اليوم السابع وفاطمه والاطباء
محمود ماضى
محمود مصاب داء الفيل
مصاب بداء الفيل
مع الدكتور جابر نصار داخل مكتبه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عاشور
مساعدة الآخرين إحساس جميل ورائع وله اجر عظيم عند الله
شكرا ليكم جميعا على مجهودك الرائع واتمنى عدم تصوير الحالات المرضية مراعاة شعورها بالألم والضعف