نجحت وزارة الآثار المتمثلة فى إدارة الآثار المستردة، خلال شهر يناير الماضى فى استعادة ثلاثة أجزاء لموامياوات مختلفة عبارة عن رأس ويد يمنى وأخرى يسرى، وذلك بعد تسليمها لمقر القنصلية المصرية بنيويورك.
ولكن هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها لاتمام أعمال التسليم لمصر، من خلال إدارة الآثار المستردة وعلى رأسها المساعى الدبلوماسية والقانونية، وبالتعاون مع القنصلية المصرية العامة بنيويورك.
.JPG "40782-Capture-(1)")
ولمعرفة مدى الوقت الذى قد تستغرقة الإجراءات، قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن الـ 3 أجزاء سيتم عودتهم للقاهرة خلال 3 أسابيع، وذلك عقب انتهاء الإجراءات القانونية المتبعة.
وتعود قصة الثلاثة أجزاء الموامياوات إلى أن سلطات التحقيق الأمريكية، تمكنت من ضبطها مع مواطن أمريكى فى مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء محاولته بيع القطع الثلاث لأحد صالات المزادات.
وأثبتت التحقيقات، أن القطع كانت قد تم سرقتها وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية وذلك ما يخالفة قوانين الآثار المحلية وبخاصة قانون رقم 14 لسنة 1912 والخاص بحماية الآثار وتنظيم الحفائر.
وهذه القطع كان قد اشتراها مواطن أمريكى من أحد عمال الحفائر المصريين أثناء تواجده بمصر عام 1927 بعد أن قام هذا العامل بالحفر خلسة فى أحد المواقع الآثرية بوادى الملوك بمدينة الأقصر وسرقة القطع.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة