قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، إن الرئيس محمود عباس سيطرح فى خطابه أمام مجلس الأمن الدولى مساء اليوم الثلاثاء، مبادرةً وخطةَ سلام فلسطينية فى إطار التكثيف الدبلوماسى أمام الاعتداء الأمريكى والإجراءات الإسرائيلية وتشريعات الكنيست.
وأوضح المالكى - فى تصريح لإذاعة صوت فلسطين - أن خطة السلام الفلسطينية تتضمن وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بما فيها الاستيطان وإلغاء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بشأن القدس والتحضير لمؤتمر دولى واسع تنتج عنه مرجعية دولية تُحَضِرُ للمفاوضات والالتزام بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه جرى صياغة الأفكار التى طرحها الرئيس محمود عباس فى خطاباته الأخيرة ولقاءاته بقادة ومسؤولى عدد من دول العالم كخطة سلام فلسطينية سيطرحها أمام مجلس الأمن ومن خلاله للعالم أجمع حتى تؤسس لباكورة نقاش جدى للبحث فى الآليات المناسبة للعودة للمفاوضات.
وتعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، التى تحدث فيها عن استعداد بلاده لعقد لقاء ثلاثى فلسطينى إسرائيلى روسي، أوضح المالكى أن الجانب الروسى لا تزال لديه الرغبة والنية للتعاطى بإيجابية مع هذه المسألة رغم إدراكهم للصعوبات أمام تحقيق ذلك والمتمثلة بالرفض الإسرائيلى.
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ناصر القدوة، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، سيحاول كسب الدعم لمبادرة سلام متعددة الأطراف، مبينًا أن الفلسطينيين لن يفرضوا الشكل الذى ستكون عليه.
وقال القدوة - خلال مؤتمر صحفى عقده فى رام الله - "نستطيع التعايش مع صيغ مختلفة، الدول الخمس الكبرى، والدول الخمس زائد واحد، ورباعية موسعة، أو مؤتمر سلام دولي".
وأضاف "نقبل بأى شىء يمكن أن يقوم بالمهمة، ويؤمن قواعد منطقية للمفاوضات، ومتابعة العملية ورعايتها، حتى نصل لنتائج مرضية".
وكان وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى قد قال فى وقت سابق اليوم /الثلاثاء/ إن الرئيس محمود عباس سيطرح فى خطابه أمام مجلس الأمن الدولى مساء اليوم مبادرةً وخطةَ سلام فلسطينية فى إطار هجمة دبلوماسية فلسطينية أمام الاعتداء الأمريكى والإجراءات الإسرائيلية وتشريعات الكنيست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة