أهات ودموع وأحزان جميعها كلمات تجسد مأساة شاب بمحافظة المنوفية، يصارع من أجل الحياة، ليواجه العديد من الأمراض التى لم تتمكن منه بعزيمته القوية وقوته على التحمل، ولكنه يصارع السرطان حاليا، الأمر الذى أفقد معه قوته وخارت قواه وقوة أسرته البسيطة فى مواجهته، مناشدا وزير الصحة بتقديم طوق النجاة له كى يتمكن من السفر للعلاج على نفقة الدولة.
على سرير بمستشفى الدمرداش وبقسم الأورام، يرقد عبد الموجود محمد عبدالموجود، صاحب الـ25 عاما، الشاب الأكبر لخمسة من الأشقاء بينهم 4 بنات وشاب أصغر منه، كان هو العائل الوحيد لأسرته البسيطة بعد خروج الأب على المعاش والأم تلازم المنزل لرعاية بناتها، وتربيتهن، ويقيمون بقرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ليواجه مصيرا مجهولا بعد إصابته بالعديد من الأمراض، وينتهى به المطاف إلى إصابته بالسرطان، الأمر الذى جعله غير قادر على مواجهة طواحين الأزمات التى لازمت أسرته كاملة بسببه.
قال تامر الصعيدى، نجل عم المصاب، إنه يسعى من خلال الكثير من أهل الخير لمساعدة عبدالموجود والذى يحتاج إلى مصروفات كثيرة يوميا من نقل لدم وبلازما وغيرها، بالإضافة إلى العديد من الأدوية التى كانت تثقل على كاهل الأسرة بشكل كبير على مدار 4 سنوات هى مرحلة المرض التى بدأها عبدالموجود، والذى يعانى الأمراض المختلفة خلال هذه الفترة، إلى أن أصيب بالسرطان ويسعى إلى العلاج منه من خلال المساعدة بالسفر خارج البلاد للعلاج على نفقة الدولة .
وأكد الصعيدى أن عبدالموجود عانى لسنوات من أمراض متفرقة ويتمنى الشفاء والعودة للحياة بكامل قوته، كى يتمكن من رعاية أسرته التى لا تجد عائلا غيره، والتى من الممكن أن تضيع حال إصابته بأى مكروه
.
للتواصل مع الحالة : 01060833307
التقرير الطبى
الشاب بعد إصابته (1)
الشاب
الشاب قبل إصابته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة