أدلى المدرس المتهم بالشروع فى خطف طفل عقب خروجه من مدرسته بمنطقة منطى فى قليوب بالقليوبية، باعترافات تفصيلية أمام النيابة.
وقال المتهم فى اعترافاته: "أنا كنت عاوز احرق قلب والد الطفل لنصبه على واستيلائه على مبلغ 208 آلاف جنيه مقابل إحضار صفقة سمك لى، لوجود تعاملات تجارية بيننا فى تجارة الأسماك، وماطل فى سداد المبلغ أو إحضار صفقة السمك، فقررت خطف نجله ومطالبته بسداد المبلغ".
وأضاف المتهم فى التحقيقات: "اتفقت مع صديقى المتهم الثانى، لكونه عنده سيارة ميكروباص، وطلبت منه أن يحضر بها لكى نذهب فى مأمورية عمل، وعندما حضر بالسيارة، توجهت إلى منزل والد الطفل، وراقبت الطفل أثناء خروجه من المنزل حتى توجه إلى المدرسة، ومكثت أمام المدرسة بالسيارة ومعى صديقى حتى خروج الطفل من المدرسة، وما أن خرج أسرعت إليه وحاولت أن استدرجه لركوب السيارة، إلا أن خفير مكتب بريد منطى شاهد الطفل وهو يستغيث بالمارة، فأسرع إلى وأمسك بى وتجمع الأهالى وفشلت محاولة الخطف".
وأكد المتهم: "الطفل مالوش ذنب، وأنا كنت عايز أحرق دم أبوه بسبب استيلاؤه على مالى"، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الشروع فى الخطف لطفل وترويع الآمنيين، وقررت حبسهما 4 أيام.
كان المقدم أحمد كمال أبو العزم رئيس مباحث مركز قليوب، تلقى بلاغا من الخفير النظامى وليد محمد حسن، المعين خدمة تأمين بريد منطى، بضبط شخصين أثناء شروعهما فى خطف طفل من أمام مدرسة منطى الإعدادية.
تم إخطار اللواء إيهاب خيرت مدير الأمن، فانتقل اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد حسام الحسينى رئيس المباحث، وتبين ضبط "طه م" سن 25 مدرس، و"عادل ح" سن 33 سائق، أثناء شروعهما فى خطف الطفل "كريم إبراهيم شاكر رجب" سن 12 طالب بالصف الأول الإعدادى عقب خروجه من المدرسة، مستخدمين السيارة رقم س ف ر 378 ميكروباص، بسبب خلافات مالية بين والد الطفل والمتهم الأول.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر الأول بوجود تعاملات مالية بينه وبين والد الطفل فى تجارة الأسماك وقيام والد الطفل بتحرير إيصال أمانة له بمبلغ 208.500 جنيه نظير تحصله على كمية من الأسماك، إلا أنه ماطل فى سداد المبلغ، فعقد العزم وبيت النية على خطف الطفل، لمساومة والده على سداد المبلغ المالى نظير إعادة نجله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة