ووفقاً لمحامي علوان فقد تم تمديد احتجازه لمدة 96 ساعة بتوصية من قائد المنطقة العسكري، في محاولة لتلفيق تهم له باعاقة عمل والاعتداء على جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلى ، وهو الامر الذي تنفنده تسجيلات الفيديو المصورة والتي تظهر تعمد استهدافه خلال اعتداء طال عدد آخر من الصحفيين. وأضاف المحامي ان ضابطاً في جيش الاحتلال قال اثناء جلسة تمديد علوان " بدي اربي الصحفيين فيه ".
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان سياق عملية الاعتقال والجلسة الصورية وما قدم خلالها من مبررات لتمديد التوقيف، تدلل دون لبس على نوايا الاحتلال المبيتة والمتواصلة باستهداف الصحفيين في محاولة لمنعهم من القيام بواجباتهم في توثيق وفضح ممارسات الاحتلال ونقلها للرأي العام.
واشارت النقابة إلى ان الوقائع التي حدثت تدعم ما قدمته النقابة اول أمس من وثائق وشهادات حية أمام جلسة استماع خاصة لرؤساء بعض اللجان في البرلمان الاوروبي في بروكسل، والتي تقرر اثرها ايفاد لجنة خاصة للاراضي الفلسطينية في نيسان المقبل للاستماع الى مزيد من الشهادات والوقوف عن كثب على حقيقة الاعتداءات والانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين.
واكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلتها واصرارها على القيام بكل ما يمكنها لحماية الصحفيين وضمان عملهم الحر، مؤكدة ثقتها بارادة الصحفيين على مواصلة عملهم رغم كل الصعاب والثمن الذي يدفعونه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة