سلطت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الضوء على تجربة الاستثمار فى الثقافة، خلال مشاركتها فى فعاليات معرض مسقط الدولى للكتاب، والذى انطلقت فعاليات دورته الـ23، يوم الأربعاء الماضى.
وذكرت هيئة البحرين للثقافة والآثار، اليوم السبت، فى بيان صحفى لها، أن الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، قدمت ندوة ضمن البرنامج الثقافى لمعرض مسقط الدولى للكتاب، تناولت خلالها أبرز المحطات المضيئة فى تجربة الاستثمار فى الثقافة كمبادرة رائدة لإيجاد مساحة مشتركة بين القطاعين العام والخاص تتسع للمشاريع الثقافية التى تسهم فى صون التراث وحفظه.
وقالت الشيخة مى، إن معرض مسقط الدولى للكتاب، تظاهرة ثقافية مهمة على المستويين الخليجى والإقليمى، كما نسعد برؤية هذا الحراك الثقافى الإيجابى الذى يعكس ما تتمتع به سلطنة عمان من مكانة ثقافية متقدمة، وما يتميز به المجتمع العُمانى من شغف للمعرفة، إضافة إلى أن مثل هذه المناسبات تبين مدى اهتمام القائمين على قطاع الثقافة فى عُمان بتنظيم البرامج والفعاليات التى من شأنها تعزيز وتنمية وعى المجتمع.
الاستثمار فى الثقافة نقلة نوعية فى المشاريع الثقافية
أما عن الاسثمار فى الثقافة، فقالت الشيخة مى: إن البنى التحتية الثقافية تتطلب عملًا مشتركًا، وجهودًا مضاعفة من الجميع، لاسيما فى الدول التى تمتلك إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا مهمًا كالذى تمتلكه البحرين، لذا فقد ساهم مشروع الاستثمار فى الثقافة فى إحداث نقلة نوعية على مستوى إنشاء المشاريع التى ترمى إلى صون مقوماتنا الحضارية والحفاظ عليها، وقد احتفلنا مؤخرًا بالذكرى العاشرة لتأسيس متحف موقع قلعة البحرين، الذى يعد نموذجًا مميزًا للاستثمار فى الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة