أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تقديره للمواقف الفنزويلية الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولى وذلك خلال استقباله صباح اليوم، "خوزيه اريازا" وزير خارجية فنزويلا الذى يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأنه تم خلال اللقاء تناول أهم القضايا التى تشهدها الساحة الدولية خلال المرحلة الحالية، وآخر تطورات الأوضاع فى منطقتى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كيفية العمل على إعطاء دفعة قوية خلال المرحلة المقبلة للعلاقات ما بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والاستفادة من الآليات القائمة بين الطرفين، وعلى رأسها صيغة القمة العربية/ اللاتينية، فى تحقيق هذا الهدف.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الأمين العام حرص على الإعراب عن تقديره للمواقف الفنزويلية الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولى، موضحا أن التطورات الحالية التى تشهدها هذه القضية تستدعى تكاتف كافة الجهود الرامية لحماية الحقوق المشروعة الشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب أبو الغيط عن تطلعه لأن تعبر الأطراف الدولية الداعمة لهذه القضية، ومن بينها فنزويلا، عن مواقفها فى مختلف الأطر الدولية المعنية، خاصة فى الأمم المتحدة.
من جانبه،أكد الوزير الفنزويلى التزام بلاده الراسخ والتاريخى بمساندة حقوق الشعب الفلسطينى، وقال "إن فنزويلا لن تتوانى عن التعبير عن موقفها هذا فى كافة المحافل الدولية".
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد أيضاً تناول المجرى الحالى للعلاقات العربية مع دول أمريكا اللاتينية وسبل العمل على تحقيق المزيد من الزخم فى العلاقات بين الجانبين، خاصة مع وجود فرص واعدة لتطوير هذه العلاقات فى مجالات العمل الاقتصادى والتبادل التجارى والاستثمار، ومع إمكانية الاستفادة فى هذا الصدد من الدور الهام الذى يمكن أن تلعبه الجاليات العربية الكبيرة المتواجدة فى دول أمريكا اللاتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة