ما الذى حدث فى منطقة الشرق الأوسط الحديث؟ وما الأثر الذى خلفته الدولة العثمانية فى المنطقة؟ وكيف حاولت مصر الاستقلال والتخلص من كل ذلك بعدما كانت اسميا جزءًا من تلك الإمبرطورية حتى 1914، رغم أنها سلكت سبيلاً متصاعدًا نحو الاستقلال وتشكيل دولة بعد الاحتلال الفرنسي قصير الأمد 1798 – 1801" هذا ما يناقشة كتاب "الشرق الأوسط الحديث" والذى صدرت ترجمته عن مدارات للأبحاث والنشر 2016.
ضم هذا الكتاب 25 دراسة كتبها متخصصون فى دراسات الشرق الأوسط فى الأكاديمية الغربية. تتناول دراسات تاريخ بلدان الشرق الأوسط الرئيسة مصر والدولة العثمانية (تركيا) وإيران والعراق وسوريا وفلسطين خلال القرنين الأخيرين.
ينقسم الكتاب إلى أربع أجزاء رئيسة فى مجلدين ويضم المجلد الأول جزأين:
- الجزء الأول: طلائع الإصلاح وتبدل العلاقات مع أوروبا 1789 – 1918.
- الجزء الثانى: التحولات فى المجتمع والاقتصاد 1789 -1918.
ويضم المجلد الثانى الجزئين الثالث والرابع:
- الجزء الثالث: بناء الأيديولوجية القومية والسياسات حتى سنة 1950.
- الجزء الرابع: منذ الحرب العالمية الثانية 1939 – 1993.
وقد حرر هذا الكتاب عميد دراسات الشرق الأوسط ''ألبرت حوراني'' بالاشتراك مع ''فيليب خوري'' و''مارى ويلسون'' مستكتبين كبار باحثى دراسات الشرق الأوسط أمثال: أورييل هيد، روجر أوين، فيروز أحمد، آن لامبتون، دونالد كواترت، شارل عيساوى، كينيث كونو، جوديث تاكر، إيرفاند إبراهيميان، أندريه ريمون، شريف ماردين، جويل بينين، زخاى لوكمان، تيد سويدنبرغ. حنا بطاطو. رشيد الخالدى، نيكى كيدي. آفسانة نجم آبادى.
ويتناول هؤلاء الباحثون فى دراساتهم تاريخ الشرق الأوسط الحديث من جميع جوانبه: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك من خلال أطر نظرية مختلفة ترسم صورة دقيقة لتاريخ هذه المنطقة من العالم خلال القرنين الأخيرين، ما يجعله إضافة ثرية للمكتبة العربية، وكتابا لا غنى عنه لكل دارسى تاريخ الشرق الأوسط الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة