قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، اليوم الأربعاء، إن القضية الفلسطينية هى مركز القضايا العربية كلها، وإن الشعب الفلسطينى وحده لن يحقق الانتصار على الاحتلال الإسرائيلى، وإنما يتحقق بالتفاف الأمتين العربية والإسلامية من أجل حصوله على حقوقه كاملة وحقه فى العودة إلى وطنه وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك فى كلمة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية خلال مؤتمر (المرأة العربية فى سياق متغير: أدوات التمكين بين الواقع والطموح)، الذى انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء فى المعهد السويدى بالإسكندرية، بالتعاون مع الاتحاد النسائى العربى العام، وهيئة (بلان الدولية) المعنية بتدعيم حقوق وحماية الطفل.
وأشارت الوزير، إلى أن الشعب الفلسطينى المرابط يقدم التضحيات كل يوم، وبات عدد الشهداء والأسرى والأسيرات والأطفال الأسرى يزداد يومًا بعد يوم، وهناك أكثر من 400 طفل أسير فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، إلى جانب الاقامات الجبرية ضد الأطفال والشيوخ.
وأضافت هناك محاولة لتهويد الضفة الغربية، وأصبحت المستوطنات الإسرائيلية تتغلغل يومًا بعد يوم عقب قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وينتهج الجانب الإسرائيلى قوانين عنصرية بكل معانى الكلمة تميز بين الشعب الفلسطينى والإسرائيليين.
وتابعت إن الشعب الفلسطينى يقاوم الاحتلال فى هذه المرحلة مقاومة شعبية، إلا أن تلك المقاومة تتعرض للقتل وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع، واختتمت الوزير كلمتها، "نحن نناضل وسنواصل صمودنا بدعم الشعوب والحكومات العربية والتفافها حول الحق الفلسطينى وحول القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة