العالم يلفظ الإرهابيين وينحر داعش.. واشنطن تدرج التنظيم فى مصر ضمن قائمة الإرهاب.. الخارجية الأمريكية: نستهدف حرمان فروع التنظيم من الموارد المالية.. و6 فروع أخرى للتكفيريين.. و"جند الخلافة" بتونس ضمن القائمة

الأربعاء، 28 فبراير 2018 08:00 م
العالم يلفظ الإرهابيين وينحر داعش.. واشنطن تدرج التنظيم فى مصر ضمن قائمة الإرهاب.. الخارجية الأمريكية: نستهدف حرمان فروع التنظيم من الموارد المالية.. و6 فروع أخرى للتكفيريين.. و"جند الخلافة" بتونس ضمن القائمة واشنطن تكثف جهود حصار داعش ماليا
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى محاولة لحصار التنظيم الإرهابى ودعم حكومات أفريقيا والشرق الأوسط فى مواجهة تنظيم داعش والجماعات التابعة له، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن إدارج 7 جماعات حول العالم تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى واثنين من قادتها على قائمة الإرهاب فى إطار الجهود المبذولة لقطع الدعم المالى الذى تتلقاه من داخل الولايات المتحدة.

 

وأدرجت الخارجية الأمريكية، تنظيم داعش فى غرب أفريقيا والفلبين وبنجلاديش، والجماعات التابعة له فى الصومال و"جند الخلافة" فى تونس و"داعش" فى مصر وجماعة "ماؤوتى" على القائمة السوداء، مضيفًا أنه تم فرض عقوبات على اثنين من قادة "داعش" هما مهاد معلم وأبو مصعب البرناوى.

وقال منسق مكافحة الإرهاب فى الخارجية الأمريكية ناثان سيلز- فى بيان- إن الإدراج يستهدف أبرز الجماعات التابعة لتنظيم داعش وقادته خارج خلافته المنهارة فى العراق وسوريا، موضحًا أن الإجراءات التى تم اتخاذها اليوم تعد خطوة حاسمة فى تدهور شبكة داعش العالمية وحرمان فروعها من الموارد التى تحتاجها لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية.

وبحسب بيان منفصل لوزارة الخارجية الأمريكية، فأنه بالإضافة إلى الجماعات السابقة، فإنها صنفت 40 قياديا من داعش وعملاء تعود أنشطتهم إلى عام 2011 ذلك بموجب أمر يهدف إلى منعهم من الوصول إلى النظام المالى الامريكى. وقال البيان: "هذه التصنيفات هى جزء من خطة شاملة أوسع لهزيمة تنظيم داعش، بالتنسيق مع التحالف العالمى المكون من 75 عضوًا، مما يحرز تقدما كبيرا نحو تحقيق هذا الهدف"

وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن مثل هذه الجهود تدمر داعش فى ملاذاته الآمنة وتحرمه من القدرة على تجنيد مقاتلين إرهابيين أجانب ويخنق موارده المالية وتقوض الدعاية الكاذبة التى ينشرها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى ويساعد على تحقيق الاستقرار فى المناطق المحررة فى العراق وسوريا، ومن ثم يمكن للفارين العودة إلى ديارهم والبدء فى إعادة بناء حياتهم.

 

وقامت القوات العراقية بمساعدة التحالف الدولى طرد مقاتلى داعش من جميع المراكز السكانية التى احتلوها فى كل من سوريا والعراق، ولكن واشنطن لا تزال تعتبرهم تهديدا قادرا على القيام بتمرد وتخطيط هجمات فى أماكن أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة