قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، رفع جلسة إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس"، للاستراحة.
وقبل رفع الجلسة للاستراحة، عرضت المحكمة الأسطوانة سادسة بجلسة اليوم، وتبين أن الأسطوانة تحوى حديث هاتفى بين شخصين، وقد ورد بتقرير هيئة الأمن القومى، بالصحيفة 40، أنه تسجيل صوتى لحديث بين شخص يدعى "حسام فوزى"، ومع عنصر تكفيرى بسيناء يدعى "نور رشيد".
وأكد التقرير أن الحديث تضمن قيام التكفيرى "نور " بإخطار السلفى حسام فوزى باستيائه من الوضع الحالى فى البلاد، وأنه يجب عليهم إذلال الشرطة والقوات المسلحة، والقيام بعمليات إرهابية وضرب الكمين الكائن بجوار منزل عبد الوهاب بدوى، وإخطار الأشخاص العشرة لتنفيذ العملية الإرهابية، وتبادلا الحديث عن الأوضاع بالقاهرة وسيناء، وأخبره بخبر إلقاء القبض على حازم صلاح أبو إسماعيل، وأفاده حسام بأنه أعطى "الغرباوى" أشياء لعملها بغرض إثارة الرأى العام ونشرها على الإنترنت.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة