النائب أشرف عمارة يسعى لحل مشكلات الصرف الصحى لقرية الحجاز بالإسماعيلية

 تقدم أشرف عمارة عضو مجلس النواب عن مدينة الإسماعيلية بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية والإسكان،  بشأن تأخر  خدمات الصرف الصحي و إجراءات الأوراق الإجرائية  لسكان  قرية الحجاز بمدينة الإسماعيلية.

  وقال عمارة لـ " اليوم السابع"، إنه تقدم  بطلبين للإحاطة لتأخر إنهاء مشروع الصرف الصحي  للقرية، حيث بدأ في يونيو 2015 و كان من المقرر تنفيذه في 18 شهرا تنتهي في ديسمبر 2016، ما زال المشروع معطلا حتي الآن.

  وأضاف: ديوان المحافظة منح الشركة مهلة 6 شهور إضافية أنتهت في يونيو 2017، وحتى الآن لم يتم إنجاز سوى 25% من الأعمال المنوطة بها الشركة القيام بها.

وتعرف قرية الحجاز باسم " منطقة الكيلو 2" وأصبحت وحدة محلية لقرية في أغسطس 2016، وتنضم للحيز العمراني لمدينة الإسماعيلية، ولكنها ورثت مشكلات منطقة تصنف من العشوائيات . تعاني القرية من أربعة مشكلات أساسية، هي عدم وضوح الهوية الإدارية بحيث يضطر سكانها من التعامل مع ثلاث مناطق مختلفة لإنهاء إجراءات الخدمات، و عدم وجود نقطة شرطة ، وارتفاع قيمة سعر متر الأرض في تقنين الأوضاع، وعدم إنهاء مشروع الصرف الصحي بالقرية ، بالإضافة إلي ضعف الخدمات الصحية.

وقال عضو مجلس النواب: هذا المشروع لن يحل أزمة الصرف الصحي بالمنطقة بشكل نهائي، حيث أن المشروع يغطي أقل من 50% من القري ولم يتم تركيب التوصيلات المنزلية في الشوارع التي تم الإنتهاء من إنشاء خطوط الأنحدار بها،  وتأخر إتمام المشروع يؤدي إلى تعطل حركة السير بسبب عمليات الحفر والإنشاءات في الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية، غير أن تأخر تسليم المشروع يؤدي إلى زيادة الأعباء على كاهل سكان القرية بسبب إرتفاع أسعار نقل كسح الصرف الصحي، وهو الأمر الذي يتكرر بشكل يومي مما أصاب أهالي القرية بالإحباط.

وطلب عمارة تحديد جدول زمني صارم لإنهاء أعمال إنشاءات الصرف الصحي بالقرية  وإدراج باقي الشوارع والمناطق التي لم يشملها المشروع على الخطة العاجلة للوزارة، وتكليف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعمل التوصيلات المنزلية في الشوارع التي تم فيها تركيب شبكات الإنحدار، وإعادة تهيئة وتمهيد هذه الشوارع ورصفها خاصة أن خطة الرصف بالقرية متوقفة منذ سنوات عديدة، لتسهيل حركة المرور.

 وفي  بيان لطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية بشأن تناثر مكاتب الخدمات والمصالح الحكومية المختلفة بالقرية حيث يعاني الأهالي أثناء طلب الخدمات الحكومية، بسبب عدم وجود مكاتب خدمية فرعية للوزارات والجهات المحلية الخدمية المختلفة بالقرية.

وقال: على الرغم من أن الوحدة المحلية لقرية الحجاز هي واحدة من قرى و توابع مركز مدينة الاسماعيلية، ولا توجد بها أي مباني حكومية أو مكاتب إدارية.

وطلب إنشاء مجمع خدمات حكومية بالوحدة المحلية لقرية الحجاز لتسيير شؤون الحياة لسكان القرية وذلك ضمن الخطة الاستثمارية لمحافظة الاسماعيلية في موازنة العام المالي المقبل، ولحين إنشاء هذا المجمع الخدمي يجب أن تقوم محافظة الإسماعيلية بتخصيص مكاتب تموين وادارة كهرباء وادارة مياه وادارة مرور مركز مدينة الاسماعيلية ومكتب تأمينات ومركز شرطة ومأمورية ضرائب حي ثان، فهو الحي الأقرب جغرافياً لقرية الحجاز، وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.