مغامرة من نوع خاص خاضتها الفتاة العشرينية آية مجدى فى شوارع الإسكندرية، من كوبرى استانلى إلى شارع فؤاد صنعت من أرض عروس البحر مسرحا كبيرا لرقصة باليه من نوع خاص، رقصة تحاول كسر الجمود، وصناعة حالة فنية مختلفة فى الشارع، وكسر التابوهات عن الباليه وعن الحجاب فى نفس الوقت.
وتقول "آيه مجدى"، طالبة الفرقة الثانية فى كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إن هذه ليست المرة الأولى التى تنزل لترقص بالشوارع، لنشر فكرتها، وكانت بدايتها داخل قلعة الإسكندرية وشوارع منطقة المنتزة وسط الأهالى.
وبسؤالها عن شعورها فى أول رقصة لها وسط المواطنين قالت "إن النظرات فى البداية كانت باستغراب وسرعان ما انتقلت لإعجاب بفنها الجميل الراقى"، وأضافت راقصة البالية، أن بعد انتشار صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتناقلها، استقبلت بعض التعليقات السلبية كونها فتاة محجبة وتقوم برقصات البالية.
وتابعت طالبة كلية الحقوق، أنها فى البداية كانت ترغب فى تقليد بلارينا القاهرة فى رقصاتهم السابقة فى شوارع القاهرة، مع الترويج البسيط لشوارع مدينتها الساحرة وسط رقصات البالية.
وأوضحت الفتاة العشرينية عن بدايتها قائلة: " من زمان كان نفسى اتمرن والعب بالية، ومر الوقت بدون تدريب وزاد الموضوع تعقيداً بسبب الحجاب، لحد ما شوفت اتنين صحابى محجبات بيتمرنوا بالية فى الأوبرا، وتواصلت معاهم للانضمام معهم"، وفى الطبيعى لابد أن يكون هناك اختبارات للانضمام للكشف عن قدرة الجسم وتناسقه، ولكن ممارستى لرياضة الجمباز على مر السنوات السابقة ساعدت كثيراً فى الانضمام للتدريب".
وأضافت "آية"، أنه عقب نجاحها فى الاختبارات انضمت إلى فريقها فى الأوبرا، منذ عامين ونصف، وبعد اكتساب مهاراتها قررت الانتقال من مرحلة التعلم الى مرحلة التدريب، وأصبحت مدربة بالية للأطفال فى مدينة الإسكندرية.
بعد ورود الفكرة لها تواصلت مع صديقها المصور حسين حسام، لتنفيذها فى الإسكندرية، واستقرا على كوبرى ستنالى وشارع فؤاد الشهير بتراثه الكبير ومعالمه التاريخية، نجحت فى جذب عيون المارة لها، والالتفاف حولها.
جلسة التصوير استحوذت على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بعد نشرها، وتناقلتها العديد من صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة.
واختتمت راقصة البالية كلامها بالتعبير عن رغبتها فى الاستمرار بجلسات التصوير فى العديد من الأماكن التراثية فى الإسكندرية للترويج للمدينة ككل وليست معالمها الشهيرة فقط.
صفحة المصور
وأكد حسين سالم، صاحب جلسة التصوير، أن الهدف وراء جلسة التصوير، رسالة للعالم بان المدينة الساحلية هى الأكثر جمالاً، بالإضافة الى صمودها فى وجه موجات الطقس الشديدة التى تتعرض لها.
الفتاة راقصة البالية
الفتاة فى الفوتوسيشن
الفتاة فى شوارع الاسكندرية
جانب اخر من جلسة التصوير
جانب من الرقصة
جانب من الفوتوسيشن
رقصة بالية
شوارع الاسكندرية
على شواطئ الاسكندرية
فى احد شوارع الاسكندرية
فى شارع فؤاد
كوبرى ستانلى
وسط كوبرى ستانلى
وقفة البالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة