يعانى كثير من المرضى خاصة مرضى حساسية الصدر من أى موجة قد تتعرض لها البلاد وتسبب عدم استقرار فى الجو، وتتعرض البلاد تلك الأيام لزيادة نسبة الملوثات فى الهواء والتى تزيد معها العديد من المشاكل الصحية.
وأوضح الدكتور أسامة عبد اللطيف استشارى الحساسية والمناعة أن حساسية الصدر من الأمراض القابلة للعلاج، والتى يمكن التحكم فيها بشكل فعال وتقليل الأعراض وحتى اختفائها بشكل كامل، إذا تم اتخاذ الخطوات العلاجية والوقائية السليمة.
وأضاف استشارى الحساسية وأمراض المناعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه خلال زيادة نسبة الملوثات فى الهواء يجب على مريض حساسية الصدر الانتظام فى تناول الأدوية الخاص به (بخاخات الحساسية)، حيث إن عدم الانتظام سبب رئيسى لأن الحالة تزداد سوءا مع زيادة الملوثات بالجو.
وأشار الدكتور أسامة إلى أنه نصح مرضى حساسية الصدر بالإجراءات التالية فى الأيام التى نتعرض فيها لنسبة عالية من ملوثات الجو أهمها:
1- مراجعة الطبيب المعالج قبل حدوث الأزمات الصحية لتنسيق خطة العلاج التى تتناسب مع التقلبات الجوية.
2- الانتظام التام على بخاخات الصدر وإذا كان المريض يعانى من حساسية أنف فيجب استخدام بخاخات حساسية الأنف أيضاَ بانتظام.
3- تجنب التواجد بالخارج قدر الإمكان مع إغلاق النوافذ بإحكام، وكذلك نوافذ السيارة مع تشغيل أجهزة تكييف السيارة أو فلتر الهواء بالسيارة، والتزام المنزل لأطول فترة طالما أمكن ذلك.
4- عند التواجد بالخارج يفضل استخدام ماسك على الأنف والفم أو حتى منديل قماش مندى بقليل من الماء.
5- عند حدوث أزمة حساسية بالصدر يجب استخدام بخاخات موسع الشعب سريعة المفعول، التى يجب أن يحتفظ بها المريض دائما معه فى كل مكان.
6- يجب على المريض التوجه لأقرب مستشفى فى الحالات التالية (إذا لم يرتاح النفس بعد استخدام بخاخات موسع الشعب سريعة المفعول – زيادة النهجان وضيق التنفس – عدم القدرة على الكلام بسبب سرعة التنفس- تغير فى لون الشفاة إلى اللون الأزرق).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة