صور.. رئيس وزراء الفاتيكان يلتقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى ويشيد بجهودها

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 01:37 م
صور.. رئيس وزراء الفاتيكان يلتقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى ويشيد بجهودها
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، على إيجابية الجهود التى تقوم بها رابطة العالم الإسلامى التى تضم تحت رايتها شعوب الأمة الإسلامية وتحتل مكانة خاصة فى الوجدان الإسلامى، خاصة وأن مقرها فى مكة المكرمة، منوها باللقاء الذى جمع البابا فرنسيس بالدكتور محمد العيسى فى سبتمبر الماضى، وما شدد عليه الطرفان من التزامهما بفتح مجالات الحوار بين الإسلام والمسيحية الذى أضحى ضروريا فى ظل معاناة كثير من الشعوب من الجماعات المتطرفة التى تمارس العنف باسم الأديان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن بارولين شدد ـ خلال لقائه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى اليوم الثلاثاء، - على أهمية العلاقة الإيجابية التى تجمع الرابطة بالفاتيكان، وعلى تمسك الطرفين بإقامة حوار مثمر وبناء.. مشيرا إلى أن الاختلاف هو ناموس الخالق فى خلقه، وأنه لا يمكن فرض القناعات، وإنما احترام الاختلاف هو جوهر الحوار فى نطاق المساحة الواحدة ووفق القواسم المشتركة التى تجمع بين الناس.

وشدد على ضرورة التعلم من تجارب الماضى، وتوعية الأجيال الحاضرة والمقبلة، من خلال قراءة وطرح إيجابيين للدروس المستفادة من الماضى، والتركيز على حقيقة أن قبول الآخر واحترام اختلافه هو الحل.

وقال" إن الأديان كانت فيما مضى مرتبطة بمناطق جغرافية ومجتمعات معينة، أما اليوم فقد تلاشت الحدود الجغرافية، وأصبح العالم قرية صغيرة لا مناص فيها من قبول الاختلاف الذى هو سنة الخالق، مبينًا أن البديل عن الحوار وقبول الآخر هو فتح المجال للتشدد والتطرف وما يسفر عنه من إرهاب ومعاناة للشعوب، والتركيز على زرع قيم المحبة والسلام فى الأجيال الناشئة، وتعليمهم القبول بالآخر".

من جهته، قال الشيخ الدكتور محمد العيسى" إن نحو 70% من الحروب على مر التاريخ كانت ذات خلفية دينية باستثناء الحروب المفروضة على الأديان بسبب الظلم والاضطهاد، مؤكداً أن مواجهة التطرف والتطرف المضاد فى طليعة مسؤولية قادة الأديان".

وشدد على أن الرابطة متمسكة بقيم الحوار، وهى تحرص على التواصل مع الفاتيكان ومع بابا الفاتيكان الذى له مواقف محايدة وعادلة ومنها إن : "الإسلام لا علاقة له بالإرهاب". 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة