تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم، الخميس، العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين، داخليا وإقليميا ودوليا، وتساءل البعض عن إمكانية اشتعال حرب جديدة فى قطاع غزة.
كما رصدت المقالات أن تركيا تركز الآن على الكشف الغازى العظيم، حقل "ظُهر" المصرى، وتحلم بأن يكون لها نصيب من غاز شرق المتوسط، مؤكدة على رد الجانب المصرى علي البلطجة التركية حول اتفاق ترسيم الحدود المصرى القبرصى، بأن أى محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة مرفوضة، وسيتم التصدي لها بكل حسم.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل تشتعل الحرب فى غزة؟
يرى الكاتب تحذير الصحف الإسرائيلية بشأن انهيار قطاع غزة بسبب الأزمة الإنسانية والاقتصادية والبطالة وحالة الإحباط لتعثر جهود المصالحة بين فتح وحماس واحتمالية وقوع حوادث دامية لتزايد تظاهرات الفلسطينيين عند حدود إسرائيل، بأنها ضغوط إسرائيلية تتعلق بتليين موقف حماس من قضية تبادل الأسرى، وأن الدرس المستفاد من تصاعد التوتر فى قطاع غزة أن سياسات الرئيس الأمريكى ترامب فى عقاب الفلسطينيين سياسات فاشلة تعكس غطرسة القوة التى فقدت حكمة القرار، وبدلاً من التهدئة تصر على أن تصب المزيد من الزيت على نار مشتعلة بسبب قرار القدس.
فاروق جويدة يكتب: حكاية عن المال الحرام
رد الكاتب على قصة تعيشها سيدة وأبنائها من المال الحرام نتيجة أعمال زوجها غير المشروعة، بأنها لا تستطيع أن تصارحه لأن مصيرها الطلاق وضياع الأسرة والأبناء، فهى تشعر بالضياع وقت تناول الطعام وسط أبنائها لأنها تعرف مصدره، بأنها شريكة لهذا اللص وأن أسوأ مراتب الفساد هى تعايش الإنسان مع ما يتعارض الفضيلة، فاللص يبقى لصا حتى لو صعد أعلى المناصب والقمم، إن المجتمع المريض هو وحده الذى توجد فيه هذه النماذج البشرية الملوثة لأن الإنسان خلقه الله للجمال والحلال والعدل والقيمة، أما الطلاق وتشريد الأبناء وهدم الأسرة فأمر يحتاج إلى شيخ جليل يقول رأى الدين.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب عن استقبال "الأنبا يوليوس" الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، السيدة "فتحية" زوجة شهيد الوطن "رضا عبد الرحمن إسماعيل"، أمين الشرطة الذى استشهد أثناء تواجده ضمن حراسة كنيسة الشهيد "مارمينا" بحلوان أثناء الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة أواخر ديسمبرالماضى، تاركًا أسرة مكونة من الزوجة وسبعة أولاد.
محمد أمين يكتب: إعلام الأجهزة
قال الكاتب إن الإعلام لا يُصنع بالأمر، وإنما قد تكون هناك سياسة تحريرية، وقد تكون هناك أهداف محددة، وهذا أمر طبيعى فى كل وسيلة إعلامية مطبوعة أو مسموعة أو مرئية، المهم أن تُترك الأمور لخبازيها، هذه نقطة جوهرية ينبغى التأكيد عليها، فقد أفسدت الأجهزة الإعلام فى غياب الوزارة المختصة، ولا أتخيل أننا يوم طالبنا بإلغاء الوزارة، ومنصب الوزير، لكى تحل محلها أجهزة الأمن.
الوفد
تناول الكاتب فى مقاله تاريخ سلطنة عمان، قائلًا إن الجاهلون بالتاريخ لا يعرفون الحضارة العمانية القديمة، ولا يعرفون أمرًا آخر بالغ الأهمية، فقد أشارت دراسات كثيرة إلى وجود علاقات تاريخية كبيرة بين الحضارتين المصرية القديمة والعمانية، وكانت هناك حركة تجارة واسعة تعود إلى عصر الفراعنة، وكثيرون لا يعرفون هذا الأمر، إما لجهل منهم وإما لأنهم ينفثون حقدا لهذه الدولة العريقة الضاربة فى عمق التاريخ.
عباس الطرابيلى يكتب: غاز المتوسط.. وأطماع تركيا
يؤكد الكاتب أن تركيا هنا لا تحاول حماية حقوق الجزء الشمالي من جزيرة قبرص، ولكن عيونها تتركز الآن علي الكشف الغازي العظيم، حقل "ظُهر" المصرى، وتحلم بأن يكون لها نصيب من غاز شرق المتوسط هذا، لتصبح تركيا- ولو من خلال سيطرتها الفعلية علي القطاع التركي من الجزيرة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مصر للطيران.. ومسيرة كفاح من أجل النجاح والتقدم
وجه الكاتب من خلال مقاله التحية لكل المسئولين في مصر للطيران، مؤكدًا على دور الشركة في تنمية حركة السياحة عن طريق خطوطها ومكاتبها وتسيير هذه الخطوط إلي مقاصدنا السياحية الشاطئية، وربط القاهرة بكل مدن العالم.
جلال عارف يكتب: البلطجة التركية.. واللعب فى الممنوع
يؤكد الكاتب على ضرورة الرد حاسم علي البلطجة التركية حول اتفاق ترسيم الحدود المصرى القبرصى، قائلًا إن اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص لا يمكن أن تكون موضع نزاع، وهي مودعة لدي الأمم المتحدة منذ توقيعها قبل خمس سنوات، وأي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة مرفوضة، وسيتم التصدي لها بكل حسم.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الإعلام بين التنوير والتدمير
تناول الكاتب المشهد الإعلامى فى مصر، قائلًا إن هناك ارتباطاً عضوياً بين الإعلام والأمن القومى، فالإعلام يخلق الوعى، والوعى يخلق مستوى الاستقرار، والاستقرار عنصر أساسى فى الأمن، كما أن الإعلام مساهم رئيسى وجوهرى فى خلق حالة "الرضاء السياسى" أو "الإحباط الوطنى" لدى الجماهير.
خالد منتصر يكتب: "البوست".. جريدة تخدم المحكومين لا الحاكم
تحدث الكاتب عن مشهد تكريم أوباما للصحفى الأمريكى الأسطورة بن برادلى قبل وفاته فى الثالثة والتسعين من عمره، صاحب فضيحة الووترجيت التى أطاحت بالرئيس نيكسون، بجانب معركة وثائق البنتاجون حول فيتنام التى شاركته فيها صاحبة الواشنطن بوست كاترين جراهام، ومتطرقًا لعبارة برادلى الشهيرة "إننا صحافة لخدمة المحكومين لا الحاكم، وأهم إثبات لحق النشر هو النشر".
الشروق
عبد الله السناوى يكتب: الدولة ليست اختراعا
يؤكد الكاتب أن إدارة الدولة ــ أى دولة ــ مسألة سياسية على درجة عالية من الأهمية والحساسية والخطورة، ونفى السياسة انكشاف كامل يضع الدولة فى دائرة الخطر الداهم، وعندما تفرغ الدولة من أى رؤى سياسية فإن الارتباك يضربها، تتفكك صواميلها وتتصارع أجهزتها وتتفشى مراكز قوى فى بنيتها.
عماد الدين حسين يكتب: سر انزعاج الصحفيين من غياب المنافسة
يرى الكاتب أن بعض المصريين غاضبون لأسباب متعددة من هذه الانتخابات، لكن للصحفيين أسبابهم الخاصة ومعظمها وجيه ومنطقى، لأن القاعدة الأساسية أنه كلما زادت نسبة ودرجة الحرية ازدهرت الصحافة والإعلام بنفس الدرجة، والعكس صحيح تماما. وربما يكون أقصى آمال الصحفيين هو التساؤل عن شكل ولون انتخابات 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة