تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم، الجمعة، العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين، داخليا وإقليميا ودوليا، وعلى رأسها الأطماع التركية فى المنطقة والوقوف ضد قضية ترسيم الحدود البحرية المصرية - القبرصية بهدف عدم تمكين مصر من إعادة البناء والتنمية.
وتحدثت عن أزمة مؤسسة ماسبيرو التى لعبت دورا كبيرا فى الثقافة المصرية والعربية ابتداء بالإذاعة وانتهاء بالتليفزيون فى عصره الذهبى.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: ماسبيرو بين البيع والإنقاذ
تحدث الكاتب عن أزمة مؤسسة ماسبيرو التى لعبت دورا كبيرا فى الثقافة المصرية والعربية ابتداء بالإذاعة وانتهاء بالتليفزيون فى عصره الذهبى وكان القوة الضاربة فى العالم العربى وصوتا لكل دعاة الحرية والأمن، إلا أنه الان يواجه محنة قاسية حين فرطت الدولة وتركته يعانى ظروفا صعبة وقاسية بعد ظهور ثورة البترول التى أخرجت كيانات إعلامية وانطلقت بإمكانات مالية ضخمة غيرت منظومة وقواعد وقيم الإعلام وسيطر رأس المال على المؤسسات.
وأضاف الكاتب أنه لم يكن غريبا أن يقترض ماسبيرو أكثر من 200 مليون جنيه شهريا من بنك الاستثمار القومى لسداد مرتبات العاملين فيه ومع تكدس العمالة التى زادت على 40 ألف موظف قفزت ديون ماسبيرو من 12 مليار جنيه إلى 18 مليارا ثم تجاوزت رقم 22 مليار جنيه ولا أحد يعرف تماما قيمتها إذا أضفنا لها حجم الفوائد، فكان من الضرورى أن تسعى الدولة لإنقاذ ماسبيرو قبل أن يكون غارقا فى أزماته وديونه وموظفيه لكنها ذهبت لإنشاء مؤسسات إعلامية بديلة دفعت فيها مليارات الجنيهات وللأسف الشديد لم ينجح الإعلام الخاص فى أن يكون البديل لماسبيرو وبالتالى دعوة التفريط فيه دعوة مغرضة والحل إنقاذ هذا الكيان العريق والصرح الكبير ابتداء بقضية تسوية الديون وانتهاء بأزمة العمالة الزائدة ونهضة كاملة لاستعادة دوره وتأثيره ونفوذه.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: القرصـنة على الحقـوق والقانون حرفة أردوغان لخدمة أوهامه
يؤكد الكاتب أن ما تقوم به "تركيا أردوغان" فى منطقة الشرق الأوسط هو صورة تتطابق تماما مع ما تقوم به اسرائيل من عمليات سطو وقرصنة على الحقوق الشرعية للدول، مضيفًا أن قرصنة تركيا أردوغان لم تقتصر على حكاية الغاز ولكنها قد شملت أيضا العدوان على سيادة الدولة السورية العربية، وهذا العدوان المستمر منذ ٧ سنوات تصاعد وتطور إلى غزو عسكرى لمنطقة "عفرين" السورية بدعوى محاربة الاكراد الذين يحاربون تنظيم داعش الإرهابى حليف النظام التركى الحاكم.
تحدث الكاتب عن كارثة مباراة الأهلى الذى راح ضحيتها ٧٢ من المشجعين فى جريمة بشعة، قائلًا : "لا أعرف بالطبع من هو الشيطان الذى اختار بورسعيد لتكون مسرحاً لهذه الجريمة البشعة، وكان اختياراً شيطانياً بحق، فالكرة فى بورسعيد ليست لعبة بل محور أساسى لاهتمامات الناس".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: أطالب المحافظ وأدعوه!
تناول الكاتب البيان المنشور من جانب البنك المركزى، فى صحف صباح أمس، قائلًا إنه جاء فى مجمله وكأنه نصف جُملة، ولذا أطالب محافظ البنك المركزى طارق عامر، بإعلان الدين المحلى إلى الخارجى، والنسبة بينهما وبين الناتج المحلى الإجمالى.
تحدث الكاتب عن الأطماع التركية فى المنطقة، قائلًا إن أنقرة تريد إعادة بناء "الإمبراطورية العثمانية" المندثرة، وقضية ترسيم الحدود البحرية المصرية - القبرصية إحدى هذه الحلقات، بهدف عدم تمكين مصر من إعادة البناء والتنمية، لأن ذلك يمنح مصر القوة للتصدى للمخطط التركى، وهنا تأتى عمليات تدعيم الجيش المصرى الحالية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الهجوم ضد الفيسبوك يبدأ من أمريكا
تعجب الكاتب من الهجوم الكاسح على مواقع التواصل الاجتماعى خصوصا "فيسبوك" فى الولايات المتحدة الامريكية، قلعة الحريات أو البلد الذى اخترع وسائل التواصل الاجتماعى، قائلًا إنه لا يخفى على أحد أن النار انفتحت على وسائل التواصل الاجتماعى مع وجود تكهنات واتهامات بأنها كانت سببا فى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى خريف ٢٠١٦، وأن الحكومة الروسية استخدمتها لمساعدة ترامب ضد هيلارى كلينتون، ترامب يستخدم تويتر بمهارة، ويحارب وسائل الإعلام التقليدية بشراسة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل تسعى تركيا للحرب أم للابتزاز؟
يؤكد الكاتب أن التصريحات التركية تعيد إلينا ذلك الصلف السياسى وتلك الغطرسة التاريخية للخلفاء العثمانيين، وكأن الخليفة الذى يتحكم فى الأرض مدفوعاً بمشروعه لإسقاط الحكم فى مصر، وبتحالفاته مع قطر فى زمن يخوض فيه معارك مختلفة ضد المعارضة فى الداخل والأكراد فى سوريا والعراق، وفى ظل خلافات متزايدة مع أوروبا وحلف الأطلنطى، وملفات متوترة مع واشنطن وموسكو وطهران وبرلين.
خالد منتصر يكتب: الوحدة.. الوباء الخفى
تناول الكاتب تقرير منشورا فى جريدة "الحياة" عن مخاطر العزلة والوحدة، ويكشف أن الوحدة كظاهرة متعددة الجوانب والتبعات يعانى منها نحو 9 ملايين شخص فى بريطانيا وحدها، أى نحو 10 فى المائة من السكان، بينهم 1.2 مليون نسمة يعانون من «وحدة مرضية مزمنة» تؤدّى إلى زيادة الضغط على المستشفيات وخدمات الرعاية الاجتماعية، وتختلف أعمارهم وأوضاعهم الاجتماعية وانتماءاتهم الطبقية والظروف التى تسهم فى معاناتهم.
الوفد
علاء عريبى يكتب: الفقراء لا يمتلكون ودائع
تناول الكاتب تقرير البنك المركزى عن ارتفاع الودائع فى البنوك خلال شهر واحد بنحو 42 مليار جنيه، قائلًا إنه من المؤكد أن هذه الشريحة من المعدمين والفقراء لا تمتلك أموالا لكى تودعها فى البنوك، وكذلك الشريحة الأعلى منها، وهى التى بالكاد يكفى دخلها فى توفير احتياجاتها الشهرية، إذن السؤال الذى يجب أن نطرحه: ما هو عدد الأفراد الذين يمتلكون ودائع بالبنوك؟، وما هى نسبتهم من إجمالى السكان؟، وما هو حجم المبالغ التى أودعوها من اجمالى مبلغ 3218 مليار دولار؟، لكى نتعرف بشكل أوضح على عدد الذين يمتلكون الأموال فى مصر؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة