ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الخميس، أن السلطات فى ميانمار رفضت منح تأشيرات دخول للجنة برلمانية بريطانية، كانت من المخطط أن تقوم برحلة لتقصى الحقائق حول دور السلطات هناك فى أزمة أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال رئيس اللجنة وعضو البرلمان عن حزب العمال ستيفين تويج إن سفارة ميانمار فى بريطانيا رفضت إصدار تأشيرات دخول لأعضاء اللجنة..مضيفا "نحن محبطون للغاية، انه من الصعب تجاوز وتخطى استنتاج يعد نتيجة مباشرة لتقريرنا حول الروهينجا".
وأضاف تويج أن رفض دخول اللجنة إلى ميانمار عرقل عمله الخاص بالإشراف على مشاريع تم تمويلها بقيمة 100 مليون جنيه أسترلينى فى إطار برنامج وزارة التنمية الدولية البريطانية لعامى 2018 و2019، حيث كان من المقرر أن تقوم اللجنة بزيارات إلى مشاريع صحية وتعليمية فى إقليم راخين، الذى يقطنه الأقلية المسلمة فى ميانمار.
وكانت اللجنة قد أعربت فى شهر يناير الماضى عن قلقها البالغ إزاء إعادة توطين اللاجئين، كما شجبت الأزمة الإنسانية الضخمة الناجمة عن أفعال السلطات فى ميانمار.
وحذرت اللجنة التابعة للبرلمان البريطانى من الخطط المتعجلة لإعادة اللاجئين مرة أخرى.. موضحة أنها بدون ضمانات وأنه يجب أن تكون عودة الدفعة الأولى من اللاجئين بصورة طوعية.
يشار إلى أن هناك حالة من القلق والمخاوف تسيطر على مخيمات اللاجئين، وذلك خوفا من إعادتهم مرة أخرى إلى ميانمار بالقوة، ودعا قادة المجتمع ميانمار إلى ضمان أولا الجنسية لأقلية الروهينجا وضمهم إلى قائمة الجماعات العرقية المعترف بها فى البلاد.
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة البريطانية سلسلة من الاجتماعات مع كبار قادة الجيش فى ميانمار وقادة مدنيون، بما فى ذلك زعيمة ميانمار أونج سان سوتشى، بالإضافة إلى الإشراف على مشاريع المساعدات البريطانية هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة