أكد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب أن مصطلح الاختفاء القسرى يجب ضبط استخدامه، لأن المصطلح نتيجة وأن البداية تكون بالإبلاغ عن حالة اختفاء قد يكون سببه هجرة غير شرعية أو انضمام لجماعات إرهابية أو هروب من المنزل.
وأضاف مروان أنه لا يجب وصفها من البداية بأنها اختفاء قسرى لأنه الاختفاء القسرى يعنى أن هذا الشخص موجود تحت يد السلطات ولا توفر عنه معلومات، موضحا أن هناك الكثير من الحالات التى سُميت اختفاء قسرى على غير الحقيقة وتبين فيما بعد أنها ليست كذلك.
وأوضح وزير شئون مجلس النواب أن حالات الإدعاء بالاختفاء القسرى منها متهمون بقضايا وموجودون بالسجون، وحالات أخرى هربت إلى الخارج وأخرى تركت منازلها لخلافات اسرية، قائلا "لم يثبت وجود حالة اختفاء قسرى واحدة فى مصر".
جاء ذلك خلال مؤتمر المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، لمناقشة التقرير الذى قدمته مصر لمجلس حقوق الإنسان فى "جنيف" بعنوان "خلفيات ورسائل"، وذلك فى مقر نادى المراسلين الأجانب بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة