قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن الدولة فى مرحلة انتقالية، وتواجه تحديات داخلية فى الاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية تراكمت بمرور السنوات.
واستطرد قرطام، خلال كلمته بمؤتمر حزب المحافظين "لمادا أنتخب.. صوتى يفرق فى أيه؟"،: "هناك اعتراضات على السياسات أعتقد أنه مرحب بها من الحكومة والدولة ورئيس الدولة، ومن يدعى أن من يعارض مغضوب عليه غير صحيح، فقد اختلفنا مع سياسات ولم يحدث شئ".
وأكد أن هذا المؤتمر لم يطلبه أحد، فقد حضر المواطنون برغبتهم، حيث يدرك الشعب المصرى مدى الخطورة التى يمر بها الوطن، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي فى أول فترة من حكمه فوجىء بأمور صعبة جدا، والمرحلة الانتقالية استثنائية ولم تمر على مصر فترة بمثل هذه الخطورة.
وتابع: "لدينا تحديات داخلية متراكمة وأخرى خارجية لمن لهم مطامع فى مصر، والمشاركة تعطى الرئيس المنتخب قوة لمواجهة التحديات الخارجية، وضرورى أن نمارس حقنا الدستورى الذى يؤكد على سيادة الشعب الذى ينتخب رئيسه".
ووجه قرطام حديثه للمشاركين بالمؤتمر، قائلا:"لا تنسوا حالة الفوضى والفتنة، كنا مقبلين على فتنة كبيرة، ونعلم مدى وطنية القائمين على إدارة شئون الدولة".
وأوضح ان الرئيس في الفترة الأولى واجهته 3 مشاكل، "فراغ الجماعات والأشخاص وفراغ فى المؤسسات وفراغ فى السياسات"، لذا قيل إنها "شبه دولة" ولكى تتحول لدولة علينا أن نتحمل، داعيا للتعبير عن الآراء دون مزايدة أو نفاق، والنزول للانتخابات بكثافة، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات فى مصلحة الأجيال القادة.
وأشار إلى أنه من غير معقول أن تلقى كل المؤسسات بأحمالها على رئيس البلاد، فالبرلمان له دور والحكومة لها دور، وكل المؤسسات يجب أن تقوم بدورها.
حضر المؤتمر المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، وثروت الخرباوي رئيس مجلس الحكماء لحزب المحافظين، والمستشار محمد عبدالمولي، نائب رئيس الحزب للشئون التشريعية والدستورية، وأحمد حنتيش نلئب رئيس الحزب للاعلام، والهندس محمد أمين نائب رئيس الحزب للشباب، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والنائب أسامة شرر، والنائب مصطفي كمال الدين حسين، والنائب شديد أبو هندية، وأمناء الحزب بالمحافظات، وعدد كبير من قيادات الحزب، وسط الآلاف من أعضاء الحزب، ورجال الإعلام والصحافة، وكوكبة كبيرة من الشخصيات العامة بالمجتمع.
