أصبح حلم حبوب منع الحمل الذكرية أقرب إلى الحقيقة حيث نجح علماء موناش من تطوير مجموعة جديدة من عقاقير منع الحمل التي تمنع نقل الحيوانات المنوية أثناء القذف.
ووفقاً للموقع الطبى “MedicalXpress”، أوضح العلماء أن حبوب منع الحمل الذكرية تكون خالية من الهرمونات ولها قدرة فريدة على تجاوز الآثار الجانبية، التي أعاقت حتى الآن تطوير موانع الحمل الذكورية التى تعتمد على الهرمونات.
وأشار العلماء إلى أن حبوب منع الحمل الذكورية التى تعتمد على هرمونات لم تروج حتى الآن، لأن لها آثار طويلة الأجل لا رجعة فيها على الخصوبة والعيوب الخلقية وانخفاض الرغبة الجنسية.
وأظهر فريق العلماء أن منع الحمل دون التدخل فى الهرمونات يمكن تحقيقه وراثياً عن طريق حذف بروتينين في وقت واحد مما يؤدي إلى منع انتقال الحيوانات المنوية ويطلق عليهم اسم “ - α1A-adrenoceptor” و “P2X1-purinoceptor” ولكن دون التأثير على سلامة الحيوانات المنوية أو الصحة الجنسية والصحة العامة على المدى الطويل، كما أن الحيوانات المنوية موجودة بشكل فعال ولكن العضلة لا تتلقى الرسالة الكيميائية لتحريكها.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور" ساب فنتورا" إنه إذا نجحت المرحلة التالية من تطوير العقاقير ، فإن التجارب يمكن أن تبدأ بالاحتمال الحقيقي بأن أول حبة منع حمل للذكور خالية من الهرمونات يمكن ترويجها في السوق في غضون 5-10 سنوات.
وأضاف "فنتورا"، أن الاستراتيجيات السابقة ركزت على الأهداف الهرمونية أو الآليات التي تنتج حيوانات منوية مختلة غير قادرة على الإخصاب، ولكنها غالباً ما تتداخل مع النشاط الجنسي الذكوري وتتسبب في آثار طويلة الأجل على الخصوبة لا يمكن علاجها.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن سينا
الحقيقة عن حبوب منع الحمل الرجالي الجديدة
بغض النظر ان هذا العلاج لا يزال في طور التجارب المعملية و امامه طريق طويل حتي يصبح علاجا يمكن تسويقه الا ان القول لانه ليس علاجا هرمونيا قولا خاطئا فصحيح انه ليس بهرمون و لكنه ببساطة يمنع هرمون الذكورة من العمل بتعطيل مستقبلات الهرمون علي خلايا الجسم و التي يجب ان يلتصق بها الهرمون قبل ان يحدث تأثيره عليها. بمعني هرمون الذكورة سوف يكون بلا فائدة و كأنه غير موجود. تأثيرات ذلك يمكن وصفها بحالة مرضية جينية تسمي "Androgen Insensitivity Syndrome" و هي حالة يكون فيه الانسان ذكر من تكوينه الجيني و لكن لان هرمون الذكورة لا يعمل لخلل في مستقبلاته الخلوية فيكون شكل الانسان اقرب للانثي منه للذكر. بمعني آخر هذا العلاج المقترح سوف يخلق جيلا من الرجال المخنثيين.