مسؤول إيرانى: فرض عقوبات أوروبية جديدة سيؤثر على الاتفاق النووى

السبت، 17 مارس 2018 11:24 ص
مسؤول إيرانى: فرض عقوبات أوروبية جديدة سيؤثر على الاتفاق النووى روحانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيرانى قوله إن أى عقوبات أوروبية جديدة على بلاده سيكون لها تأثير مباشر على الاتفاق النووى المبرم بين قوى عالمية وطهران.

وقال عباس عراقجى وفقا لما نقلته وسائل الإعلام "إذا اتخذت دول أوروبية خطوات لفرض عقوبات غير نووية على إيران لإرضاء الرئيس الأمريكى فسترتكب بذلك غلطة فادحة سترى نتيجتها المباشرة على الاتفاق النووى".

وتابع قائلا "من الأفضل أن تواصل الدول الأوروبية نهجها الحالى لإقناع أمريكا بالوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق النووى ولتنفيذ هذه الدولة بفاعلية للاتفاق بكل بنوده بنية طيبة وفى مناخ منتج".

وجاءت تصريحات عراقجى ردا على تقرير نشرته رويترز أمس الجمعة ذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا عرضت فرض الاتحاد الأوروبى لعقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها فى الحرب السورية فى محاولة لإقناع واشنطن بالإبقاء على الاتفاق النووى الموقع مع طهران فى 2015.

ووافقت إيران على وضع قيود على برنامجها النووى فى مقابل رفع عدد من العقوبات فى إطار الاتفاق. ورفض مسؤولون إيرانيون مرارا طرح برنامجها الصاروخى للتفاوض.

يأتى الاقتراح فى إطار استراتيجية من الاتحاد الأوروبى لإنقاذ الاتفاق الذى وقعته قوى عالمية لكبح قدرات طهران على تطوير أسلحة نووية. وتركز الاستراتيجية على أن تظهر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن هناك سبلا أخرى يمكن من خلالها مواجهة نفوذ إيران فى الخارج.

وحدد ترامب فى 12 يناير كانون الثانى مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووى للموافقة على "إصلاح عيوب مروعة فى الاتفاق النووى الإيراني" الذى أبرم فى عهد سلفه باراك أوباما وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية، وستستأنف الولايات المتحدة تطبيق العقوبات المعلقة فى 12 مايو إلا إذا أصدر ترامب تأجيلا جديدا بحلول ذلك التاريخ.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن عراقجى قوله اليوم السبت إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى سيعنى انتهاؤه، وقال "إذا خرجت أمريكا من الاتفاق وعادت العقوبات الأحادية الجانب لن نكمل بكل تأكيد فى الاتفاق لأنه لن يخدم مصالحنا".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة