مأساة حقيقية، تعيشها أسرة بسيطة من قرية "سندبسط" التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، بعدما أنجبت طفلين واكتشفت إصابتهما بالتليف الكبدى، فسادت قلة الحيلة أمام عدم استطاعتها على علاجهما.
"بموت فى اليوم ميت مرة وأنا بشوف أولادى بيضيعوا منى ومش عارف أعمل حاجة"، بهذه الكلمات روت "نورا الجمل" والدة الطفلين، "شهد وأحمد" ، والتى تروى مأساتهما وقصتهما لـ"اليوم السابع"، مطالبة بتوصيل صوتها للمسئولين ورجال الأعمال، بتبنى حالة طفليها لإنقاذهما من الموت، على أمل إنهاء معاناتهما وشفائهما من المرض.
وأضافت والدة الطفلين، أنها فى أول زواجها أنجبت ولد كان يعانى من نفس المرض وبعدها توفى، ثم أنجبت "شهد" وكانت غير طبيعية، وعندها ارتفاع فى الصفرا ، ذهبنا بها إلى الطبيب وأخذت أدوية ثم عرضناها على أكثر من طبيب، وتم تحويلنا لأكثر من مستشفى آخرها مستشفى الشاطبى فى الإسكندرية، الذين أخذوا عينه من الكبد، وقالوا إن نسبة التليف عالية.
وبناء على الفحوصات، أخبرونا بأنه لابد من إجراء عملية زراعة كبد فى أقرب وقت، لأن نسبة التليف ونسبة الصفرا عاليه جدا، مضيفة : "فى هذا التوقيت كان لا يوجد زراعة فى مصر فأخذت شهد الأدوية، وحالتها كانت مستقرة، لكنها تعيش حياه غير طبيعيه، "لأنها كانت دائما تعبانة".
وتابعت الأم : " معظم الأطباء أكدوا لها أنه ليس مرض وراثى، وأن ممكن لو أنجبت أطفال مرة أخرى سيكونون طبيعيين، وبالفعل حملت فى طفلها الثانى "أحمد" 4 سنين ونصف، وتفاجأنا بإصابته بنفس المرض، وهنا كانت الصدمة، وحمدنا الله على كل شيء، و "بدأت رحله العلاج تانى واللف فى المستشفيات تانى".
وناشدت والدة الطفلين، المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة من رجال الأعمال، بتبنى حالة الطفلين، وإنقاذهما من الموت، وذلك لأن حالة "شهد" تدهورت بنسبة كبيرة ونسبة "الصفرا" ارتفعت ومحتاجة زراعة كبد فى أسرع وقت.
الطفل أحمد مريض بالتليف الكبدي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة