تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الملفات والقضايا، وكان على رأسها، فشل دعوات جماعة "الإخوان الإرهابية"، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما رصد آخرون تقرير الأمم المتحدة عن الدول الأكثر سعادة على مستوى العالم.
وتحدث بعض الكتاب عن حالة الكرة فى مصر وما تشهده من مهاترات، مقدمين الشكر لمحمد صلاح لاعب المنتخب المصرى ونادى ليفربول الإنجليزى، لما يقدمه من تقدمات كبيرة على كل المستويات ما تسبب فى أنه أصبح عزاء المصريين الوحيد فيما يحدث للكرة المصرية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : الأسعد فنلندا والأتعس بوروندى !
تحدث الكاتب عن تقرير الأمم المتحدة الأخير الذى جاء فيه أن أسعد دولة فى العالم هى فنلندا، والدولة الأشد تعاسة فهى بوروندى التى تعانى من حرب أهلية تقوم على التطهير العرقي، يليها رواندا واليمن وتنزانيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى، لكونها تعانى حروبا أهلية عرقية ضيعت الحرث والنسل وبددت مواردها فى القتل والتدمير، وأهم الحقائق التى أوردها تقرير السعادة أن كل دول الربيع العربى بما فى ذلك مصر وسوريا والعراق وليبيا جاءت فى ذيل القائمة بسبب سنوات الفوضى التى عاشتها، وسيطرت جماعة الإخوان الإرهابية على أحداث هذه الدول، واشتغالها بتهريب وتوظيف الأموال وتجارة العملة، وسيطرتها للأسواق السوداء التى زادت الأوضاع سوءاً.
يرى الكاتب أن خطة تطوير التعليم ما قبل الجامعى التى أنجزها وزير التربية والتعليم والتى ستتم مناقشتها فى مجلس الوزراء على ما يُسمى الحوار المجتمعى، تستلزم وجود عناصر متخصصة جدا وعلى مستوى معرفى وفنى دقيق تعصمه من التحول إلى مجال السفسطة والجدل غير المنتج والاستعراضية أو التعبير عن مصالح فئات محدودة جدا من الناس، أو المناورات السياسية البهلوانية، لأن موضوع التعليم خطير ويجب أن نحترم خطورته حتى لا يتحول إلى تكرار للنقاشات العبثية الشهيرة التى شهدتها مصر.
الأخبار
خالد ميرى يكتب : مصر 2018.. الشعب فى الموعد
تحدث الكاتب عن الانتخابات الرئاسية 2018، قائلاً: "الانتخابات الرئاسية ليست غزوة صناديق.. ليست تجارة بالدين ولا بالمشاعر، وليست مزايدة على الوطنية والانتماء.. الانتخابات فريضة وطنية أوجبها الدستور والقانون على كل مصرى بلغ 18 سنة وليس لديه مانع قانوني، الانتخابات دين للوطن فى رقابنا، دين لأولادنا وبناتنا والأجيال القادمة، دين لشهداء ضحوا بحياتهم من أجل الوطن ولم يطلب أهلهم منا إلا أن نرد الدين بالمشاركة فى التصويت".
جلال عارف يكتب : مع صلاح .. والبهجة ومولد سيدى السعيد
يرى الكاتب أن مشاهدة الكرة العالمية والشعور بالبهجة مع محمد صلاح، المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى، هو أكبر عزاء عن "العك الكروي" الذى نعيشه مع تطورات أزمة "عبدالله السعيد" وتوابعه البائسة فى الأهلى والزمالك والكرة المصرية عموما، مضيفاً: "كل أمنيات التوفيق للاعبنا الموهوب الخلوق الجميل يرعاه الله ليمنحنا المزيد من البهجة التى نحتاجها بشدة، لنواجه هذا القبح الذى يجتاح ملاعبنا، وهذا العبث الذى يهدد كل القيم الرياضية حتى فى أنديتنا الكبرى".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : المطلب البريطانى الخبيث وحلم التقسيم اللعين
وصف الكاتب، مطالبة اللجنة البرلمانية البريطانية، زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، فى السجن للاطمئنان على حالته الصحية وظروف احتجازه، بأنها بجاحة بريطانية، تدل على أنها داعمة وبكل قوة لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفاً: "الحقيقة أن بريطانيا بهذا التصرف تكشف عن وجهها القبيح وغير المبرر على الإطلاق.. ففى الوقت الذى تخوض فيه مصر حربًا ضروسًا ضد الإرهاب تفاجئنا بهذا المطلب الغريب والشاذ".
عباس الطرابيلى يكتب : ساعة عمل.. للوطن
طالب الكاتب بضرورة وجود مساهمة شعبية للعبور من الفجوة المؤلمة الرهيبة بين حجم الإنتاج والاستهلاك بعد أن أصبحنا نستهلك أكثر من ثلاثة أمثال ما ننتج وأرقام العجز فى الميزان التجارى خير دليل لكشف حجم تدنى الإنتاج المحلى فى كل شيء، مما يتطلب وجود دور شعبى لمشاركة ما يجرى تنفيذه من مشروعات تقوم بها قواتنا المسلحة لأنه المستفيد الأول من هذه المشروعات الإنتاجية، فالمهم أن نعود شعباً منتجاً وليس شعباً مستهلكاً بتخصيص يوم كل أسبوع أو ساعة كل يوم لدعم الوطن .
مجدى سرحان يكتب : لماذا فشلت المقاطعة؟
أشاد الكاتب بعدم استجابة وتأثر المصريين فى الخارج لدعوات المقاطعة والتشويه والتضليل التى استهدفت الانتخابات الرئاسية المصرية من دول وأجهزة ومنظمات مشبوهة والخلايا العنقودية الإخوانية وأبواق إعلام الفتنة والخيانة وجمعيات السبوبة السياسية، فالناخبون لم يذهبوا إلى اللجان لينتخبوا رئيساً بل ذهبوا لاستكمال مهمة وطنية بدأوها فى 25 يناير وواصلوها فى 30 يونيو، فوطنية المصريين أسقطتهم وفضحت خيانتهم وضعفهم وأخرست ألسنتهم وعلمتهم أن المصرى الإنسان الوطنى بطبيعته وغريزته وتاريخه أكبر من كل مؤامراتهم.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : طوابير الخارج.. وانتخابات الداخل
أكد الكاتب أنه بكل المقاييس كثيرين من المراقبين والمتابعين والمعارضين لم يتوقعوا وجود طوابير طويلة نسبيا فى انتخابات رئاسة الجمهورية بالخارج، فالتوقعات كانت تتشكك مشاركة كبيرة لأسباب مختلفة أهمها العامل النفسى المتمثل فى إيمان الغالبية بأن فوز السيسى أمر محسوم وذهابهم من عدمه لن يفرق كثيرا، وبالتالى تفسير الكثافة أمام اللجان فى الخارج لأن شاغلهم الأول هو ضرورة أن تستمر بلدهم مستقرة يستطيعون العودة إليه فى أى وقت يقررون ورؤية أهاليهم وأقاربهم، بعد أن شاهدوا اللاجئين والصراعات الطائفية والأهلية فى العديد من البلدان العربية، لذا وجب توجيه التحية لكل مصرى قرر المشاركة فى الانتخابات.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : "بوتين" وفاتورة باهظة من تكلفة الرئاسة
يرى الكاتب، أن الانتخابات الرئاسية الروسية بدأت فى وقت وظروف سياسية حساسة وغير مواتية للرئيس فلاديمير بوتين، لكونها تأتى وسط هجمة دولية على سمعة السياسة الخارجية الروسية وعلى أدائه شخصياً، واتهام بريطانيا لموسكو لاستخدام غاز الأعصاب المحرم دولياً على جاسوس روسى وابنته يقيمان فى بريطانيا منذ سنوات، وأيضا تسريبات ضلوع أجهزة الأمن الروسية فى انتخابات رئاسة أمريكا الأخيرة، ودور الغامض فى سوريا والمتورط فى أوكرانيا والمخيف مع محور إيران - تركيا، وبالتالى الظروف والملابسات المصاحبة لهذه الانتخابات ليست هى الأفضل لسمعة النظام الروسى.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب : مريم قُتلت مع سبق الإصرار!
ثمن الكاتب طلب النائب العام، الأوراق الطبية فى قضية مقتل الطالبة مريم ببريطانيا، معتبراً أن هذه الأوراق ستكون مربط الفرس، وعزز من رأيه بنشر رأى للدكتورة ميرفت شيخ العرب، أستاذ أمراض النساء، والتى تقر بأن مريم قتلت مع سبق الإصرار بفعل تقاعس الأطباء البريطانيين حين لم يقدموا لها الحد الأدنى من الرعاية الطبية، بل بالعكس تسببوا فى تدهور حالتها حتى الوفاة، وذلك يتناقض مع أبسط القواعد المهنية والأخلاقية والإنسانية.
محمد أمين يكتب : السقوط الكبير!
تحدث الكاتب عن سقوط جماعة الإخوان ومخططها فى منع الجماهير من التصويت فى الانتخابات الرئاسية، والذى تمثل فى مشهد الحشود التى وقفت على اللجان الانتخابية فى تصويت المصريين بالخارج، متسائلاً عن إمكانية تقديم الجماعة الاعتذار للشعب، مشيراً إلى ضياع أموال قطر وتركيا وفشل الإعلام الإخوانى فى تنفيذ مخطط المقاطعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة