صور.. الأم المثالية بالإسماعيلية: زوجى توفى منذ 22 عاما وترك لى 3 أولاد

الثلاثاء، 20 مارس 2018 12:03 م

الأم المثالية تدعو لأولادها

الإسماعيلية - صبرى غانم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت "ثناء كامل محمد على الشافعى"، والتى تبلغ من العمر 65 عاما، والتى فازت بالأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية فى مسابقة وزارة التضامن الاجتماعى "بأن زوجها توفى منذ 22 عاما، والذى كان يعمل محامى حر، ووجدت نفسها وحيدة فى الدنيا تاركا لها 3 أبناء فى مراحل التعليم الثانوى والابتدائى والإعدادى".

وأضافت "ثناء"، بأنها كانت تعمل موظفة بإدارة الشئون القانونية بالأدارة الصحية بالإسماعيلية، وتدرجت فى الوظيفة حتى أصبحت مدير عام.

وأشارت إلى أنها منذ وفاة زوجها، أخذت على عاتقها تربية أولادها تربية صحيحة، وأخذت قرارا بعدم عمل أولادها فى أى وظيفة أثناء الصيف، وصممت أن يكونوا من أفضل الناس حتى أصبح أبنها الكبير طبيب استشارى فى الأوعية الدموية، والابن الثانى مقدم أركان حرب بحرى، وابنها الثالث مهندس معمارى.

وأضافت الام المثالية، بأنها عاشت أياما عصيبة فى تربية أولادها، حيث كانت تعمل عملا إضافيا بوظيفتها، وتعمل أيام العطلات من أجل الإنفاق على أولادها ومتطلباتهم ودروسهم.

وكشفت، أنها فوجئت بأنها الأم المثالية على مستوى المحافظة، وأنها لم تتقدم للمسابقة وإنما قدم لها أحد أقاربها فى المسابقة، وعلمت بفوزها فور تلقيها اتصالا تليفونيا من وزارة التضامن الاجتماعى.

وتقدمت الأم المثالية بالشكر، للدكتورة كريمة حلمى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، ونشوى كمال مدير إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن، قائلة "إنها لم تفارقن منذ إعلان فوزى" .

وأضافت، كنت أؤمن بأهمية التعليم، ودوره فى بناء شخصية أطفالها ومستقبلهم، الذى كان دافعا لها للحرص على أن يبذل أولادها كل ما فى وسعهم فى مراحل دراستهم المختلفة، فكانت دائمة الحرص على متابعة سير دراستهم، وكانت فى سبيل ذلك تصل الليل بالنهار فى أوقات الدراسة، للتأكد من قيامهم بواجباتهم، وكانت تعتبر أن ذلك فرض لا يقل أهمية عن الفروض الخمسة، قائلة" كلل الله جهدى فى تعليمهم".

ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب محمد نبيل إستشارى جراحة الأوعية الدموية بمعهد ناصر للبحوث والعلاج، والذى يبلغ 36 عاما، بأنه سعيد بفوز والدته بالأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية، قائلا "أمى تستحق الكثير والكثير لأنها تعبت بجد معنا وقامت بتربيتنا وتعليمنا على النبل والأخلاق والإحترام.