لا يعرف سوى حياة البحر مكانا، وأصبحت صناعة شباك الصيد وخيوطها طريقه ودربه الذى يسير عليه لسنوات طويلة فيكتسب منها رزقه، فبيديه ومساعدة رجله يمسك الخيوط ويبدأ فى تنسيقها بالشكل الذى تربى عليه، فتخرج من لمساته شباك يستخدمها الصيادون فى جلب الخير كل يوم.
صورة اليوم
لقطة اليوم لأحد الوجوه المصرية، بوجهه البشوش، وابتسامته الصافية زين المشهد أثناء انهماكه فى صنع شباك الصيد، وتخللت تفاصيل الصورة لمحات وكواليس من حياة أشخاص لا يعرفون سوى العمل والعرق طريق منذ نعومة أظافرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة