طرق جديدة يبتكرها الأطباء يوما عن الآخر وتصبح متوفرة لدينا أيضا، ولعل من بينها ما أوضحه الدكتور محمد ممتاز أستاذ ورئيس أقسام النساء والتوليد بمستشفى قصر العينى، بشأن طريقة جديدة من خلال اختبار لدم الأم، حيث يتم أخذ عينة فى الأسبوع الـ11 أى الشهر الثالث، تكشف عن بعض الـDNA للجنين ويتم تحليله لمعرفة إذا كان الجنين لديه اضطراب فى الكروموسومات أو الجينات مثل الطفل المنغولى "متلازمة داون" وبعض الأمراض الوراثية الأخرى.
وأضاف ممتاز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطريقة التى كانت متبعة سابقا كانت أخذ عينة من الحمل نفسه سواء السائل الأمنيوسي أو دم الجنين، مؤكدا أن الإجراء الجديد أصبح موجود فى العالم كله، وهو إنجاز حقيقي من خلال دم الأم، ويعكس خصائص الكروموسومات للجنين.
وأشار ممتاز إلى أن العيب الوحيد له أن تكلفته باهظة جدا ومازال غير متوفر فى المستشفيات الحكومية بمصر، ولكن تستخدمه بعض المستشفيات الخاصة، ومع الوقت سيتم تعميمه فى كل المناطق، وهو الأمر الذى يقدمه التطور فى طب الجنين، وهو المجال الذى يهتم بكل ما يخص الجنين داخل الرحم سواء من تشخيص أو طرق علاج وإصلاح تنقذه من الإجهاض أو الموت قبل الولادة أو مشكلات ما بعد الإنجاب.