تخلى رجل عن دوره فى الإنفاق على أسرته وعندما تركت زوجته طفلهما معه وخرجت للعمل اعتاد تخديره ليرتاح من صراخه وشقاوته.
"نجوى صديق" اضطرتها الظروف المعيشية الصعبة إلى ترك طفلها مع والده والخروج للعمل حتى توفر حياة الكريمة لهما بعد تقاعس الزوج عن أداء دوره المنوط به فى العمل والإنفاق.
ولم تتخيل "نجوى" أن يصل زوجها إلى هذه الدرجة من الاستهتار حيث اعتاد تخدير طفلهما "طه" البالغ من العمر 3 سنوات فقط كى يرتاح من لعبه وصراخه أثناء غيابها.
وقالت الزوجة فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر وتطلب فيها الطلاق للضرر إن زوجها "أ.ن"،بعد مرور عام على زواجهما تغير واستقال من وظيفته الحكومية وأصبح ملازم للمنزل ومن أرباب القهاوى واعتمد على راتبها.
وأضافت نجوى فى الدعوى رقم 1869 لسنة 2018، ر: اضطرت للعمل فى أكثر من وظيفة حتى أوفر احتياجات ابنى الصغير دون الحاجة لأهل زوجى ،وطلبت الطلاق فرفض بسبب خوفه من استيلائي على شقة الزوجية كونى حاضنة، ورغم محاولاتى الكثيرة لإقناعه بالعمل وتوفيرى له أكثر من وظيفة ظل يرفض.
واستطردت: كنت أترك طه معه لتوفير المال الذى أدفعه فى الحضانة، وكنت دائما عندما أعود أجد الطفل فى حالة من فقدان الوعى وينام كثيرا وجسده ملئ بالكدمات، ولم أتخيل أن زوجى سيتخلى عن رشده ويعتاد تخديره إلا عندما ذهبت به للمستشفى عندما رفض أن يستيقظ، وهناك علمت بالمصيبة الكبرى، وعندما واجهته صارحنى بكل بجاحة بأنه لا يتحمل صراخه ويتسبب له بصداع ولا يستطيع أن يرتاح أثناء غيابها عن المنزل.
وأشارت الزوجة إلى أنها حررت محضر فى قسم شرطة أكتوبر لإثبات الواقعة وأرفقته بتقارير طبية بحالة الطفل وأثار المخدر فى جسده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة