خطيب جمعة طهران: على الإيرانيين أن ينتجوا سلعهم فى أقصر فترة زمنية ممكنة

الجمعة، 23 مارس 2018 02:40 م
خطيب جمعة طهران: على الإيرانيين أن ينتجوا سلعهم فى أقصر فترة زمنية ممكنة خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الإسلام أبو ترابى فرد
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حث خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الإسلام أبو ترابى فرد، المنتجين والمصنعين الإيرانيين على أن ينتجوا سلعهم بأفضل جودة وبأقل التكاليف وفى أقصر فترة زمنية ممكنة، مضيفا أن ما وصفه بـ"اقتدار إيران" هو رهن بالتمسك بتوجيهات "قائد الثورة الإسلامية النابعة من التعاليم الدينية والدستور".

 

ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.

 

وأضاف فرد الذى تم تعيينه قبل نحو 5 أسابيع فى خطبتى صلاة الجمعة بطهران اليوم، قوله إن "علينا أن نضع يدا بيد وأن نتحرك بشكل متناسق تحت ظل عمود خيمة الثورة، لنحقق النجاحات اللازمة".

 

وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه، لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.

 

ووصف أبو ترابى فرد الاستقلال السياسى اليوم للشعب الإيرانى بأنه يمثل رصيدا كبيرا وثمينا، وقال: "خلال القرنين الأخيرين تم اقتطاع أكثر من 50 بالمئة من الرقعة الجغرافية لإيران، إلا أن الثورة الإسلامية حولت ذلة الأمس إلى اقتدار اليوم، فى إشارة إلى الاحتلال الروسى والبريطانى لإيران فى القرنين التاسع عشر والعشرين.

 

وتشير كلمات فرد إلى أن هناك احتمالان أحدهما رغبة المرشد الأعلى على خامنئى فى إرسال رسالة للغرب تتضمن أن إيران قد لا تستجيب لضغوط أوروبا حول تعديل الاتفاق، وأنها مستعدة لمرحلة ما بعد إعادة العقوبات مرة أخرى، أو أن هذه الكلمات بمثابة مناورة لجس النبض الأمريكى والأوروبى حول ما يمكن اتخاذه غريبا من إجراءات عقابية ضد النظام.

 

ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت إلى ضرورة تعزيز التواصل بين المراكز العلمية والأكاديمية وبين قطاع الصناعة، من أجل دعم المنتج الوطنى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة