اعرف جسمك.. شمع الأذن لونه وحجمه يحدد حسب أصلك سواء أفريقى أو أوروبى

السبت، 24 مارس 2018 09:00 م
اعرف جسمك.. شمع الأذن لونه وحجمه يحدد حسب أصلك سواء أفريقى أو أوروبى وظيفة شمع الأذن-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر شمع الأذن مادة مفيدة تساعد فى الحفاظ على صحة الأذن، وذلك من خلال تغطية الجلد المبطن لقناة الأذن والتخلص من الأوساخ والشعر والخلايا الميتة وغيرها، كما تقتل الكائنات الحية الدقيقة، وتحمى طبلة الأذن من الإصابة، وفى بعض الأحيان يتكاثر الشمع بداخل الأذن، ما يؤثر على السمع لذلك يستخدم الطرق المختلفة لإزالة الشمع، وفقًا لما ذكره الموقع الأمريكى "owlcation"

 

كيف يتكون الشمع داخل الأذن؟ 

يحتوى الجلد الذى يبطن قناة الأذن على كل من الغدد الدهنية والغدد الصماء، التى تنتج إفرازات تتحد لتشبع شمع الأذن.

وتوجد الغدد الدهنية أيضًا فى الجلد الذى يغطى سطح الجسم، وتنتج الغدد إفرازًا زيتيًا يعمل على مقاومة البشرة وحمايتها من البكتيريا والفطريات، والغدد الصماء هى الغدد العرقية المتخصصة، فى إفراز شمعى.

 

أنواع شمع الأذن

هناك نوعان من شمع الأذن وهما الرطب والجاف، النوع الرطب لونه ذهبى أو بنى وهو رطب ولزج، والنوع الجاف هو لون رمادى فاتح أو أبيض أو شاحب اللون وله نسيج قشارى.

ويتم تحديد مظهر شمع الأذن وفقًا لعوامل وراثية، فالأشخاص الذين لديهم خلفية أوروبية أو أفريقية يتميز الشمع بأنه رطب، فى حين أن الأشخاص الذين لديهم خلفية أمريكية آسيوية تتميز بالشمع الجاف.

وفى بعض الأحيان يصبح شمع الأذن عند كبار السن أكثر جفافًا، وبالإضافة إلى ذلك، قد تصبح آذانهم أقل فعالية فى تسليط الشمع، الأمر الذى يؤدى إلى إفرازات تتجمع فى القناة السمعية.

 

نوع شمع الأذن ورائحة الجسم

يرتبط نوع شمع الأذن برائحة الإبط، وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الشمع الرطب من المرجح جدًا أن تصدر منهم رائحة إبط كريهة، في حين أنه من غير المحتمل أن يصدر من الأشخاص الذين يعانون من الشمع الجاف رائحة الإبط.

 

آلية التنظيف الذاتى لقناة الأذن

عادة، تساعد حركة الفك أثناء التحدث وتناول الطعام على دفع شمع الأذن على طول قناة الأذن إلى مدخلها، وهنا يجف الشمع إلى قطع صغيرة أو رقاقات، وتسقط.

وبالنسبة لمعظم الناس، فإن تنظيف داخل الصنوبر والمدخل إلى قناة الأذن يكفي لإزالة قطع الشمع، ولكن يجب ترك شمع الأذن تفرز بمفردها، إلا إذا كان الشخص يتبع النصائح الطبية.

وفى بعض الأحيان، لا تنجح الطريقة الطبيعية لإزالة الشمع من الأذن وتحتاج إلى مساعدة، إذا كان الشمع لا يفرز من قناة الأذن فإنه قد يشكل كتلة تمنع القناة، وفى هذه الحالة قد يزيد من خطر الانسداد بالأذن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة